نصر المجالي: تسربت معلومات صحافية عن احتمال قيام عائلة الرجل الذي اعتقلته الشرطة البريطانية في وستمنستر في قلب لندن بعد ظهر الخميس بالإبلاغ عنه، مما أدى إلى إحباط احتمال قيامه بعمل إرهابي.&

وكانت قوات الشرطة البريطانية المسلحة تدافعت على نحو غير مسبوق كـ(أسراب النحل) على حد وصف صحيفة (ديلي ميل) وغمرت المنطقة التي تعج بمكاتب الحكومة والسياح وتم اعتقال الرجل البالغ من العمر نحو 27 عاماً المسلح بالسكاكين عند حائط وزارة الخزانة في الوايتهول، وهو مكان قريب من مقر رئاسة الحكومة البريطانية.

وأصدرت شرطة العاصمة لندن بيانا بشأن الحادث قالت فيه إنه لا توجد إصابات وإن المشتبه به احتجز في مخفر شرطة في جنوب لندن.

أضاف البيان أن "المشتبه به احتجز بتهم الاشتباه في حمل أسلحة هجومية والاشتباه في التخطيط لأعمال إرهابية والتحريض عليها، وقد صودرت الأسلحة التي كانت بحوزة المشتبه به".

&

وبحسب البيان، فإن شرطة مكافحة الإرهاب "تواصل التحقيق في ملابسات الواقعة". وقالت تقارير إن الرجل كان يحمل في حقيبته 3 سكاكين.

ويشار إلى أن الإجراءات الأمنية تم تعزيزها حول مقر البرلمان بعد الهجوم الذي وقع يوم 22 مارس الماضي وأسفر عن مقتل 6 أشخاص من بينهم شرطي والمهاجم.

وقاد المهاجم خالد مسعود سيارته ودهس بها 4 أشخاص قبل أن يصطدم بالسور الخارجي لمقر البرلمان ويطعن شرطيا.

وقالت المتحدثة باسم تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا إنها أحيطت علما بتطورات الحادث. وأضافت أن& "هذه عملية تقوم بها الشرطة وما زالت مستمرة ونحن نتابعها. أبلغ المسؤولون رئيسة الوزراء، كما هو متوقع، وسيتم إبلاغها بأي جديد مثلما يجري في العادة في أحداث مماثلة".

&