إيلاف من لندن: توقع حلفاء وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ان يقع ضحية تعديل وزاري مشيرين الى امتناع رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن تأكيد بقائه بعد الانتخابات. &

وقال احد اصدقاء وزير الخارجية لصحيفة الديلي تلغراف "ان غيوماً تتجمع" وان حلفاء جونسون "قلقون" على مستقبله إذا حققت ماي فوزاً ساحقاً في انتخابات 8 يوينو.

ورأى هذا الحليف ان ماي قد لا تحتاج الى جونسون إذا ضمنت أغلبية كبيرة في البرلمان.

واضاف "ان ترويج بوريس جونسون لبريكسيت قد لا يعود مجدياً، وإذا كانت لديها أغلبية ضخمة فهي التي تروج بريكسيت".

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية اشادت بأداء جونسون ولكنها امتنعت عن القول إن كان سيبقى وزير الخارجية بعد سلسلة من التقارير التي قدمها ضده زملاء له في الحكومة.

كما رفضت ماي مراراً تأييد موقف وزير خارجيتها الذي قال ان بريطانيا مستعدة لشن هجوم بصواريخ كروز على سوريا إذا استخدم نظام الأسد اسلحة كيميائية مرة أخرى.

واشار وزير الخارجية الى ان ماي قد لا تطلب موافقة البرلمان قبل توجيه ضربة جوية كهذه. ولكن ماي وصفت احتمال تدخل بريطانيا بأنه "افتراضي". &

وقال جونسون في سلسلة من التصريحات الاذاعية انه "سيكون من الصعوبة بمكان ان نقول "لا" إذا طلب دونالد ترامب مساعدة في توجيه ضربات جوية ضد نظام الأسد".

ولكن ماي قللت من احتمال تدخل بريطانيا عسكرياً وقالت "ان هذه قضية افتراضية لعدم وجود مقترح على الطاولة يدعو الى توجيه ضربات أخرى في سوريا".

وأوضحت رئيسة الوزراء "ان المهم ان نبحث لنرى كيف يمكن ان نتوصل الى حل في سوريا يؤدي الى سوريا قوية ومستقرة. ويعني هذا حلا سياسياً، انه يعني انتقالا سياسياً بعيداً عن الرئيس الأسد". &

ولكن زعيم المعارضة العمالية جيرمي كوربن حذر من ان الضربات الجوية ضد النظام السوري لن "تسرّع" الوصول الى حل سياسي.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط التالي:&

http://www.telegraph.co.uk/news/2017/04/27/boris-johnson-could-victim-cabinet-reshuffle-general-election/
&