اتهمت موسكو حملة المرشح الفرنسي للانتخابات الرئاسية، إمانويل ماكرون، بممارسة التمييز بحق وسائل الإعلام الروسية، وقالت إن فريق ماكرون&اتهم في السابق وسائل الإعلام الروسية،&من دون دليل، في "التأثير على الحياة الديمقراطية في البلاد".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، إن فريق ماكرون رفض اعتماد "آر تي" و "سبوتنيك"، تمييزًا بحق وسائل الإعلام الروسية.

واضافت: "مع الأخذ في&الاعتبار عدم وضع أي عراقيل أمام وسائل إعلام الدول الأخرى، نقيم تدابير المنع كتمييز ممنهج ومكشوف ضد وسائل الإعلام الروسية من قبل فريق المرشح للرئاسة الفرنسية".

انتهاك حقوق

وأكدت زاخاروفا على دعوة الهيئات الدولية المختصة والأجهزة المعنية في فرنسا لإيلاء الأمر أهمية خاصة ولمتابعة عمليات انتهاك حقوق وسائل الإعلام خلال الانتخابات الرئاسية، واتخاذ التدابير لمنع تكرار هكذا أعمال خلال الجولة الانتخابية الثانية والمقررة في مايو المقبل.

وقالت: "نعتقد أن التأثير على الحياة الديمقراطية في أي بلد وبشكل فعّال، يتم من خلال عمل المؤسسات الإعلامية ونشاطها السلس، ما يساهم في دعم التعددية، وتوسيع إمكانية المواطنين في الوصول إلى المعلومات والأخبار حتى وإن كانت معارضة".
ودعت الدبلوماسية الروسية الجهات الدولية والفرنسية إلى اتخاذ الإجراءات الردعية المناسبة بحق تلك الخروقات.

لا نؤيد أي مرشح

يشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية كانت قالت إن موسكو لا تؤيد أيًا من المرشحين في انتخابات الرئاسة الفرنسية، مؤكدة أن الحكومة الروسية ستحترم خيار الشعب الفرنسي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية،&ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي يوم 19 إبريل الحالي، تعليقاً على سؤال حول توقعات موسكو بشأن الانتخابات الفرنسية،: "ذلك شأن فرنسي داخلي، وهو خيار الشعب الفرنسي الذي نحترمه كثيرًا بالطبع".
ووفقًا لموقع "روسيا اليوم"، أضافت أن" موسكو"ستتعاون مع أي قيادة فرنسية جديدة ستفرزها الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد.
&