أعلنت قوات سوريا الديمقراطية وهي قوات كردية -عربية مدعومة من الولايات المتحدة أنها تمكنت من إبعاد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عن بعض المناطق المحيطة بالطبقة.

وتعد الطبقة بلدة استراتيجية بحكم موقعها الذي يتحكم في أكبر سد في سوريا.

ويأتي ذلك ضمن حملة تشنها هذه القوات بدعم من الطيران والاستخبارات الامريكية لطرد التنظيم من معقله في مدينة الرقة.

وكان المخطط المعلن للقوات الكردية يقضي بالهجوم على الرقة بعد السيطرة على الطبقة إلا أن هذه القوات واجهت مقاومة شرسة عطلت تقدمها واستيلاءها على الطبقة حتى الآن.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إنها سيطرت على "6 أحياء أخرى في الطبقة بينما يسيطر التنظيم الآن على الجزء الشمالي فقط من البلدة بالقرب من السد".

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر بشكل شبه كامل على الطبقة.

وتمكنت الولايات المتحدة من عزل الطبقة بشكل كلي عن الرقة منذ نحو شهر بعد عملية إنزال جوي لمئات من القوات الكردية على الضفة الجنوبية لنهر الفرات.

وأتاحت عملية الإنزال الجوي للقوات الكردية قطع الطريق الواصلة بين الطبقة والرقة علاوة على السيطرة على المناطق المحيطة بالطبقة.

ورغم ذلك يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على عدة أحياء في الطبقة وعلى الضفة الجنوبية لبحيرة الأسد والقطاع الجنوبي من سد الفرات بما في ذلك محطة الطاقة الكهرومائية.