إيلاف من الرياض:&أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز عن ثقته بأن مباحثات القمة السعودية الأميركية التي ستعقد في العشرين من شهر مايو الحالي، ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.
&
ورحّب&الملك سلمان خلال ترؤسه اليوم الاثنين مجلس الوزراء، بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقادة الدول العربية والإسلامية، والمشاركين في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأميركية ، والقمة العربية الإسلامية الأميركية التي تستضيفها المملكة، متمنياً لهم طيب الإقامة.
&
وأبدى العاهل السعودي تطلعه في أن يسهم اللقاء التشاوري، الذي سيعقد الحادي والعشرين من شهر مايو الحالي في تكريس التضامن الخليجي، وأن تسفر القمة الخليجية الأميركية عن دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود نحو تحقيق التطلعات لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة.
&
تعزيز الأمن
وأكد على أن القمة العربية الاسلامية الأميركية التي تعقد في اليوم&نفسه، تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم، معربا عن أمله في أن تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا.
&
وأطلع العاهل السعودي المجلس على نتائج مباحثاته مع الرئيس الغنيي&أوبيانغ أنغيما أمباسوغو ، وفحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع إيمانويل ماكرون بمناسبة انتخابه رئيساً لفرنسا.
&
وأوضح وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء نوه بفعاليات معرض ومؤتمر "نايف .. القيم" الذي افتتحه الملك سلمان، كما نوه المجلس بحصول الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الدكتوراه الفخرية في مجال مكافحة الإرهاب من جامعة الملك عبدالعزيز.
&
راحة المعتمرين
&
وقال العواد إن الملك سلمان وجه ببذل الغالي والنفيس لتوفير كل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، والحرص على تنسيق الجهود بما يحقق المزيد من الراحة والاطمئنان لهم في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومضاعفة الجهود لمواجهة كثافة المعتمرين والزوار خلال الشهر الكريم.
&
وأدان مجلس الوزراء حادث إطلاق النار من قبل عناصر إرهابية الذي تعرض له عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية لتطوير حي المسورة في محافظة القطيف بهدف إعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية، مشدداً التأكيد على أن الجهات الأمنية ستقوم بواجباتها ومهامها في فرض النظام العام بموقع المشروع التطويري بالحي كما هو مخطط لها تنموياً، ولن تعيقها الأعمال الإرهابية التي تسعى للدمار والخراب وترويع الآمنين.