إيلاف من نيويورك: توالت عبارات الثناء والمديح الاميركية على الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات العربية المتحدة بعد لقائه بالرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض.

واحتفى ترمب والاعلام الاميركي بزيارة ولي عهد ابوظبي، والتي تأتي قبل ايام من الجولة الخارجية الاولى للرئيس الأميركي، حيث سيفتتحها من المملكة العربية السعودية قبل ان يزور اسرائيل والفاتيكان.

شخص مقدر

وقال ترمب بعد استقباله الشيخ محمد بن زايد: "أتشرف بوجود محمد بن زايد بيننا فهو شخصية خاصة جدًا"، وأضاف أن الشيخ محمد بن زايد شخصية نقدرها كثيرًا، و"تربطنا بالإمارات علاقات إستراتيجية".

 

 

وأضاف: "انه لشرف عظيم أن يكون معنا اليوم الشيخ محمد بن زايد .. شخص مميز.. أنا أحترمه وقد عرفته محباً لوطنه وأعتقد أنه يحب الولايات المتحدة الأميركية".

الاشادات بالدور الاماراتي لم تقف عند حدود ترمب، حيث افردت الصحف الأميركية صفحاتها لتتحدث عن الزيارة والعلاقات التي تربط واشنطن وابوظبي.

حليف رئيسي لواشنطن

واشارت صحيفة "واشنطن تايمز"، خلال تعليقها على زيارة بن زايد الى ان إدارة ترمب "تنظر الى دولة الامارات العربية المتحدة على انها حليف رئيسي في الشرق الاوسط، وتريد تعميق التحالف للمساعدة في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية وايران".

واكدت ان "الاجتماعات مع الشيخ محمد هي مقدمة لرحلة السيد ترمب الأولى في الخارج، حيث سيجتمع مع القادة المسلمين لمناقشة أفضل للتعاون والمشاركة في مواجهة داعش وإيران، وكذلك لقطع التمويل من داخل بلدانهم إلى الجماعات الإسلامية الراديكالية".

 

 

وقبل لقاء الزعيمين، كتبت مجلة "اتلانتيك" تقول: "أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل سريع وهادئ واحدة من الحلفاء الرئيسيين لأميركا في الشرق الأوسط الكبير".

صراع ضد ايران

واشارت الى ان ادارة ترمب "لا تشعر بالقلق ازاء التوجه الاستراتيجي للسعوديين والاماراتيين في اليمن، وذلك لان الاطراف الثلاثة (إدارة ترمب والرياض وابوظبي)، ينظرون الى ما يجري على أنه صراع ضد النفوذ الايراني في اليمن".

وتحدثت الاتلانتيك عن سرور اماراتي مرده احتضان ترمب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على عكس الرئيس الاسبق اوباما.