الهجوم الدامي الذي أودى ليل الاثنين الثلاثاء بـ22 شخصًا في مدينة مانشستر البريطانية، بينهم أطفال، هو الأخير في سلسلة هجمات استهدفت أوروبا، منذ سنتين، ونفذ معظمها "جهاديون" متطرفون.

إيلاف - متابعة: تعتقد الشرطة البريطانية أن شخصًا واحدًا نفّذ هجوم الاثنين، بعد انتهاء المغنية الأميركية آريانا غراندي، التي تتمتع بشعبية كبيرة بين المراهقين من تقديم عرضها. وتبنى تنظيم داعش الهجوم.&

في ما يأتي أبرز الهجمات التي شهدتها أوروبا في العامين الأخيرين:

- بلجيكا في 22 مارس 2016: أسفرت هجمات انتحارية في بلجيكا تبناها داعش عن مقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 300 في مطار بروكسل، ومحطة مترو مالبيك، قرب مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

ويبدو أن منفذيها من عناصر الخلية نفسها التي نفذت اعتداءات باريس في نوفمبر 2015.&

- بريطانيا قتل خمسة أشخاص في 22 مارس 2017، بعد عام بالتحديد على هجمات بروكسل، عندما دهس رجل بسيارته مشاة على جسر وستمنستر في لندن، ثم قام المهاجم بطعن شرطي حتى الموت، خارج مبنى البرلمان، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وترديه.&

- الدنمارك في 14 فبراير 2015، قتل سينمائي دنماركي، عندما فتح مسلح النار على مركز ثقافي في كوبنهاغن، كان يستضيف منتدى حول الإسلام وحرية التعبير. وبعد ساعات قتل رجل آخر بالرصاص في الكنيس الرئيس في المدينة. وتمكنت الشرطة لاحقًا من قتل المسلح، الذي بايع تنظيم داعش.

- فرنسا كانت فرنسا البلد الأوروبي الأكثر تعرّضًا للهجمات بين بلدان الاتحاد الأوروبي، وبلغ عدد ضحايا هذه الهجمات 238 شخصًا.

في 7 يناير 2015 هاجم شقيقان بايعا تنظيم داعش مبنى الأسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو"، وقتلا 12 شخصًا من العاملين فيها. &

وفي اليوم التالي قام رجل مرتبط بتنظيم داعش بقتل شرطية في إحدى ضواحي باريس، ثم تمكن لاحقًا من احتجاز رهائن في متجر يهودي خارج باريس، وقتل أربعة آخرين. وقتل المهاجمون الثلاثة على يد الشرطة.

وفي 13 نوفمبر 2015 أسفرت هجمات انتحارية منسقة في باريس عن مقتل 130 شخصًا وإصابة أكثر من 350 في قاعة حفلات ومقاه وملعب "ستاد دو فرانس". وتبنى تنظيم داعش الاعتداءات.

في 14 يوليو 2016 صدم التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عامًا) بشاحنته حشودًا في مدينة نيس الفرنسية، وقتل 84 شخصًا. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن اعتداء نيس. وذكرت وكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم "الجهادي" نقلًا عن "مصدر أمني" إن "منفذ عملية الدهس في نيس هو أحد جنود الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أنه "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية".&

- ألمانيا في 19 ديسمبر 2016 استولى رجل على شاحنة، واستخدمها لدهس رواد سوق خاصة بالميلاد في برلين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وقتلت الشرطة الإيطالية المهاجم في ميلانو بعد أربعة أيام، وتبنى تنظيم داعش الهجوم.

وفي 18 يوليو 2016 هاجم فتى في السابعة عشرة من العمر يعتقد أنه لاجئ أفغاني أو باكستاني ركابًا في قطار في بافاريا بفأس، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح قبل أن تقتله الشرطة. وفي اليوم التالي بث تنظيم داعش شريط فيديو عبر وكالة "أعماق" التابعة له يتضمن تهديدات وجّهها منفذ عملية الطعن في القطار.&

- روسيا في 3 أبريل 2017 قتل خمسة أشخاص في تفجير في محطة مترو سان بطرسبورغ ثاني أكبر المدن الروسية. وتبنت الهجوم الانتحاري الذي نفذه روسي من مواليد قيرغيزستان مجموعة يعتقد أنها مرتبطة بالقاعدة.

- السويد في 7 أبريل 2017 هاجمت شاحنة متسوقين خارج متجر في وسط ستوكهولم، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم فتاة تبلغ 11 عامًا. وقالت الشرطة إن مشتبهًا فيه من أوزبكستان رفض طلبه للحصول على إقامة دائمة عام 2016 اعترف بشنه الهجوم.

- تركيا في أحد أكبر الهجمات الدامية في تاريخ تركيا قتل 103 أشخاص في تفجير انتحاري مزدوج استهدف تظاهرة مؤيدة للأكراد في أنقرة في 10 أكتوبر 2015. وألقت السلطات بالمسؤولية على تنظيم داعش.

وفي 1 يناير 2017 هاجم الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف ملهى رينا الليلي في إسطنبول، وقتل 39 شخصًا ليلة رأس السنة. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وهو الإعلان الأول الواضح للتنظيم "الجهادي" لعملية في تركيا.

وفي 28 يونيو 2016 هزت ثلاثة تفجيرات مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول، وأوقعت 47 قتيلًا. وفي 12 يناير 2016 قتل 12 سائحًا ألمانيًا في هجوم انتحاري في وسط إسطنبول.

وفي 19 مارس قتل ثلاثة سيّاح إسرائيليين وإيراني في تفجير انتحاري في مركز تجاري في إسطنبول. ونسبت السلطات التركية الاعتداءين إلى تنظيم داعش.
&