«إيلاف» من بيروت: تعصف المشاكل والأزمات النفسية بحياتنا اليومية، ما يضطرنا في بعض الأحيان الى الإختلاء بأنفسنا بعيدًا عن ضوضاء العمل وهموم الحياة اليومية، لكن هل يستطيع الفرد الذي يعيش في زمن التطور والتكنولوجيا أن يبتعد عن حياته التقنية والعودة الى الحياة البدائية التي تفتقر الى كل أدوات التسلية والرفاهية الموجودة في عالمنا الحالي.

ففي كنيسةٍ عمرها ألف سنة تقع على قمّة صخرة كتشخي، التي تعلو 131 قدمًا عن سطح الأرض، تطلّ على غربي&جورجيا، يعيش رجل هناك اليوم حياةً هادئة يحسده عليها كثيرون، فهو إعتاد على الوحدة في القمة الى أن أصبح الأمر بالنسبة له أسلوب حياة روتينياً.

&

&

بقي المبنى مهجورًا قرونًا إلى أن وصل إليه أحد متسلقي الجبال في عام 1944، وعثر على الهيكل العظمي لآخر شخصٍ سكن فيه قابعًا في مكانه، فيما انتقل المالك الحالي للعيش على هذه القمّة قبل سنواتٍ، فشيّد سلّمًا يستخدمه للنزول مرّتيْن في الأسبوع.

لكن، هل تجدون أنفسكم تعيشون هذه الحياة البسيطة، أم أن في الأمر تحدّيًا لستم على إستعدادٍ لتحمل مشقّته؟

&

&