عدن: أكد وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، الخميس، أن عناصر الحوثي وصالح الانقلابية تعمد ارتكاب مجازر في حق المدنيين في مدينة تعز أثناء زيارة المبعوث الدولي، إسماعيل ولد الشيخ احمد، إلى اليمن يعد "تحديا لنداء السلام".

وقال المخلافي، في بيان، إن تعمد الميليشيات شن المجزرة بالتزامن مع زيارة ولد الشيخ أحمد يعد "تحديا لنداء السلام وإعلانا صريحا منها لرفض للسلام واستمرارها في الحرب ضد المدنيين" .

ودعا المخلافي المبعوث الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة مجزرة تعز الأخيرة، مؤكدا استحالة تحقيق السلام دون سحب أداة القتل والإجرام من أيدي الميليشيات التي أصبحت تشكل خطرا على الشعب اليمني.

وكانت ميليشيات الحوثي، الموالية لإيران، شنت قصفا مدفعيا على الأحياء السكنية في تعز الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 8 قتلى و35 جريحا، بينهم أطفال.

إلى ذللك، قال نائب وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالسلام باعبود إن عناصر الحوثي وصالح نهبت 63 سفينة مساعدات، وصادرت 550 قافلة إغاثية خصصتها برامج الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني.

وأوضح باعبود، وخلال مشاركته في ندوة بعنوان "مشروع الحوثي.. تجويع وإفقار"، أن العناصر الانقلابية جعلت أكثر من 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات، إضافة إلى أكثر من 24 مليوناً بحاجة للخدمات الصحية.