نفذت أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس في قطاع غزة أحكام إعدام بحق ثلاثة أشخاص قالت إنهم اغتالوا مازن فقهاء، القيادي في كتائب القسام.

ونُفذت الأحكام في ساحة كبيرة وسط مدينة غزة بحضور جهات رسمية وحقوقية ومئات المواطنين.

واغتيل فقهاء بإطلاق النار عليه بالقرب من منزله في غزة في 24 مارس/آذار الماضي.

وقالت حماس إن إسرائيل تتحمل مسؤولية عملية الاغتيال. ولم تعلق السلطات الإسرائيلية على الحادث أو ترد على اتهامات حماس.

وأكدت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس، في بيان لها :"أن تنفيذ أحكام (الإعدام) جاء بعد أن صدرت من قبل محكمة الميدان العسكرية وأصبحت (الأحكام) نهائية وباتة وواجبة النفاذ، وبعد أن مُنح المحكوم عليهم حقهم الكامل بالدفاع عن أنفسهم".

وأضاف البيان أن المحكمة حكمت بالإعدام شنقا بحق المدان الأول والثاني، ورميا بالرصاص بحق المدان الثالث.

وكانت النيابة العسكرية في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، قد وجهت للمتهمين الثلاثة تهما تتعلق بـ"التخابر مع جهات أجنبية معادية والقتل عمدا مع سبق الإصرار".

وكان فقهاء من بين قادة الحركة في الضفة الغربية المحتلة، وقد اعتقلته إسرائيل في 2002 وأصدرت بحقه تسعة أحكام بالسجن المؤبد، ثم أطلق سراحه في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011، لكنه أبعد إلى قطاع غزة بموجب شروط الصفقة.

والتحق فقهاء بكتائب القسام أثناء دراسته الجامعية، ودرس إدارة الأعمال من جامعة النجاح الوطنية بالضفة الغربية عام 2001. وقيل إن السلطة الفلسطينية اعتقلته عام 2001 بعد تخرجه، لورود اسمه على قائمة مطلوبين قدمها جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية بسبب مشاركته في عمليات مسلحة ضد إسرائيل.