يمثل 33 شخصا، من بين 51 متهما، أمام محكمة تونسية اليوم الجمعة لمواجهة تهم تتعلق بالهجوم الذي شهده منتجع سياحي في مدينة سوسة وراح ضحيته العشرات من السياح عام 2015.

وقال المتحدث باسم قسم مكافحة الإرهاب في المحكمة إن ستة من المتهمين من عناصر الشرطة والبقية من المدنيين.

وأضاف متحدثا لبي بي سي أنهم يواجهون تهما تتراوح بين الفشل في حماية السياح وتدمير الممتلكات العامة وانتهاك قانون مكافحة الإرهاب.

ومن المتوقع أن يحضر معظم المتهمين إلى جلسة الاستماع الأولية أمام المحكمة، إلا أن بعض المتهمين الذين ما زالوا فارين سيحاكمون غيابيا.

ونقلت وكالة أنباء تونس- افريقيا عن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في تونس، سفيان السليطي، قوله "تتعلق القضية بـ 51 متهما منهم 17 في حالة إيقاف و27 في حالة سراح و7 في حالة فرار".

سيف الدين الرزقي
Reuters
حددت السلطات التونسية حينها هوية المهاجم بأنه طالب تونسي من مواليد 1991 في القيروان يدعى سيف الدين الرزقي 2015

وكان مسلح تونسي أطلق النار على السياح على شاطئ منتجع سوسة وأودى بحياة 38 شخصا معظمهم من البريطانيين.

وحددت السلطات التونسية حينها هوية المهاجم بأنه طالب تونسي من مواليد 1991 في القيروان يدعى سيف الدين الرزقي.

وقد أدعى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.

سائحان يواسيان بعضهما في شاطئ سوسة
AFP

وقد اغضب تباطؤ رد الشرطة التونسية على الهجوم، الذي قتل فيه 30 بريطانيا، السلطات البريطانية، وتوصل تحقيق قضائي بريطاني إلى أن رد فعل الشرطة التونسية كان "مخزيا، في أفضل الأحوال، وجبانا في أسوئها".

وألحق هذا الهجوم، وهجوم سابق على متحف باردو في العام نفسه، ضررا بليغا بالسياحة التونسية، التي تشكل مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة في البلاد.