«إيلاف» من الرباط:& تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ( مخابرات داخلية ) اليوم من تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم "داعش "، تتكون من أربعة عناصر ينشطون بكل من بني بويفرور وبني أنصار (إقليم الناضور) والدريوش ومارتيل( شمال المغرب) .

ويأتي تفكيك هذه الخلية في إطار رصد التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة.

وأظهرت التحريات الدقيقة أن المشتبه فيهم الذين انخرطوا في أعمال الدعاية والترويج للأعمال الوحشية التي ينفذها تنظيم "داعش" خارج مناطق نفوذه، اكتسبوا من خلال اتصالاتهم بمقاتلين موجودين&في الساحة السورية - العراقية، خبرات في مجال تحضير عبوات ناسفة تقليدية الصنع.

كما أثبتت المتابعة الأمنية أن أعضاء هذه الخلية خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية في المملكة باستعمال متفجرات ضد منشآت حساسة وسياحية تهدف إلى إسقاط أكبر عدد من الضحايا، وكذا القيام باغتيالات سيرا على النهج الدموي لـ"داعش".

ويأتي تفكيك هذه الشبكة في ظل تصاعد العمليات الإرهابية على المستوى الدولي وتنامي الخطر الإرهابي المحدق بالمغرب، يضيف البيان ، خاصة بعد تضييق الخناق على تنظيم "داعش " في معاقله في الساحة السورية - العراقية من طرف قوات التحالف الدولي، ما دفع بهذا التنظيم إلى نهج استراتيجية جديدة ترمي إلى تكثيف هجماته خارج مناطق نفوذه وخلق بؤر توتر جديدة.

وأسفرت هذه العملية عن حجز معدات وأجهزة إلكترونية وخراطيش، إضافة إلى مخطوطات تحرض على العنف وكذا رسوم ومجسمات ترمز لراية "داعش".

وخلص البيان الى انه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة.

&