«إيلاف» من الرباط: تبدأ "إيلاف" المغرب جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم السبت بـ"المساء" التي كتبت أن المفتشية العامة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني والفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق مع مسؤولين أمنيين متهمين بالارتشاء والابتزاز والشطط في استعمال السلطة، إذ في سابقة من نوعها تم استدعاء رجال أمن من رتب صغيرة للإدلاء بشهاداتهم في حق مسؤوليهم السابقين.

واتخذت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بالتوقيف عن العمل في حق مسؤولين أمنيين في البيضاء موضوع اتهامات مباشرة بالابتزاز والرشوة، بمجرد توصلهما بتقرير لجنة تفتيش مركزية، مع تأكيدها على أنها ستنتظر نتائج البحث القضائي المتواصل في القضية، لترتيب المسؤوليات اللازمة.

الصف الأخير من قائمة المساعدات الأميركية&

وكتبت "الصباح" أن تسريبات أميركية كشفت سبب موقف المغرب غير المتحمس لمخرجات القمة الإسلامية الأميركية المنعقدة أخيراً بالرياض، إذ تبين أن الرئيس دونالد ترامب سيشرع في استعمال سلاح"شد الحزام" على الرباط من خلال تجفيف منابع الدعم، إلى حد وضع المغرب& في آخر لائحة المساعدات الأميركية للعرب.&

ونسبة إلى مصادر الصحيفة ذاتها فإن وثائق مسربة من الخارجية الأميركية وضعت المغرب في خانة أكبر متضرر من مخطط يروم من ورائه ترامب خفض المساعدات للعرب بنسبة 80 في المائة، متوقعة أن تتأثر بلادنا بشدة من التقشف الأميركي، وذلك بانخفاض المساعدات الأمنية بنسبة 65 في المائة والمساعدات الاقتصادية بنسبة 66 في المائة.

بنوك متهمة بالمتاجرة في ضريبة السيارات

الصحيفة ذاتها كتبت& أن بنوكاً متهمة بالمتاجرة في بيانات "لافينييت" (ضريبة السيارات) إذ تفاجأ وكلاء تأمين بأن بعض شركات التأمين أصبحت تتصل بأصحاب سيارات رغم أنهم ليسوا زبائن لديها، وتعرض عليهم العديد من الخدمات التي يمكن أن يستفيدوا منها إذا أمنوا سياراتهم لديها، ما أثار تساؤلات حول الطريقة التي تحصل بها هذه الشركات على معطيات تهم مدة تأمين الأشخاص الذين يتم الاتصال بهم، دون أن يكونوا يوماً من زبائنها، في المقابل تساءل مهنيون عن مصدر معطياتها، مطالبين بالتحقيق.

الاستقلالي اللبار يحاكم مصطفى الرميد

في الشأن النقابي، كتبت "الصباح" أن عبد السلام اللبار القيادي في حزب الاستقلال المغربي اتهم مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان بإثارة البلبلة داخل الاتحاد العام للشغالين، واضعا الرميد في محاكمة عسيرة، داخل لجنة العدل والتشريع، الأربعاء الماضي، بسبب التدوينة التي كتبها، وانتقد فيها تدخل رجال الأمن، واقتحام مقر نقابة الاتحاد العام للشغالين في المغرب.

وقال اللبار، وهو يناقش مشروع الميزانية الفرعية للوزارة المكلفة حقوق الإنسان، مخاطبا الرميد لقد خلقتم بتدوينتكم بلبلة كبيرة داخل الاتحاد العام للشغالين، وإذا كان لديكم حساب مع رجال الأمن، كان من الواجب عليكم أن تصفوه بعيداً عن النقابة، وكان عليكم بصفتكم وزير دولة مكلف حقوق الإنسان، أن تلتزموا الحياد".

اسبانيا تفرض تدابير مشددة على دخول المغاربة إلى سبتة

وتطالع "إيلاف المغرب" بـ"العلم" لسان حال حزب الاستقلال أن السلطات الإسبانية قامت مجدداً باتخاذ قرار أحادي الجانب بالمعبر الحدودي باب سبتة (شمال المغرب)، حيث منعت منذ ليلة أمس الأربعاء، العبارات المغربية من دخول المدينة للتبضع.

ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن المصالح الجمركية والأمنية الإسبانية، قامت بفرض تدابير مشددة لمراقبة السيارات المغربية التي تمر من معبر سبتة منذ ثلالة أشهر.&

وجاء هذا القرار، ليضيق الخناق على آلاف المغاربة الذين يمتهنون التهريب المعيشي بسيارات، عبر نقل السلع من سبتة إلى داخل التراب الوطني.

الافراج عن القاضي الذي ضبط متلبساً بتسلم رشوة&

أما "الأخبار" فكتبت أنه بالرغم من بيان وزارة العدل الَّذِي أشار إلى حالة التلبس بتسلم رشوة من أحد المواطنين داخل محكمة الاستئناف في الرباط، ضبط فيها القاضي رشيد مشقاقة، أمر الوكيل العام لدى المحكمة (النائب العام) نفسها بإطلاق سراحه إلى حين إحالته على قاضي التحقيق لدى محكمة النقض.

ونسبة إلى مصادر الصحيفة ذاتها فإن القاضي الذي يرأس غرفة مكلفة ملفات الأحوال الشخصية، شوهد الخميس داخل المحكمة، وحاول الدخول إلى قاعة الجلسات كعادته إلا أن الرئيس الأول منعه من ذلك.

أعضاء "حراك الريف" يريدون جواباً شخصياً من الملك

وتختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت أن المدعو ناصر الزفزافي ورفاقه يريدون جواباً شخصياً من الملك محمد السادس عن مطالبهم بعدما فقدوا الثقة في المنتخبين المحليين، والجهة التي يترأسها إلياس العماري، والحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، ووزراء الأحزاب السياسية التي يصفونها بـ"الدكاكيين السياسية"، مضيفة أن الزفزافي رفض اتهامهم بالانفصال، ملمحاً إلى أن طلبه تدخل&الملك، عبر اختيار من يمثله شخصياً للتحاور معهم، هو تعبير عن وطنيتهم، ورد على من يصفونهم بالانفصاليين.