إيلاف من لندن: في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ إسرائيل، عقدت حكومتها برئاسة بنيامين نتانياهو جلسة&خاصة في نفق أسفل حائط البراق (حائط المبكى) في القدس الشرقية المحتلة.&

وجاء اجتماع الحكومة الإسرائيلية في ذكرى ما تقول إسرائيل إنه تكريم ليوم القدس "وذكرى تحرير القدس الشرقية والبلدة القديمة"، وقالت مصادر الحكومة إنه تمت مناقشة عدد من المشروعات ومن بينها بناء مصعد وممرات تحت الارض من الحي اليهودي الى ساحة حائط المبكى (كوتل)، كما تم بحث إقامة خط (تلفريك).

كما وافقت الحكومة على مشروع لتعزيز الاتصال بين الحي اليهودي والحائط الغربي، &ومن المتوقع أن يخدم ما لا يقل عن ربع الزوار السنويين البالغ عددهم 10 ملايين زائر للحي اليهودي والحائط الغربي.

ونشر نتانياهو في تغريدة على صفحته في (تويتر) صورًا قال إنها جلسة لحكومته عقدت في نفق أسفل الحائط، اتخذت خلالها "سلسلة من القرارات الهامة لتعزيز عاصمتنا القدس".

وقال نتانياهو: "دعوت اليوم إلى عقد جلسة مع أعضاء الحكومة في نفق تحت الحائط الغربي، تم التوصل إلى عدد من القرارات التي سوف تستمر في تعزيز عاصمتنا القدس. سنواصل بناء وتعزيز القدس".

لقطات نشرها نتانياهو للاجتماع&

وزير اتصالات جديد

وإلى ذلك، عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد ، أيوب قرا المنتمي لحزب ليكود وزيرًا للاتصالات حيث سيكون مسؤولاً عن الإشراف على سوق الاتصالات التي تشهد إصلاحات مهمة.

وتولى نتانياهو المنصب بنفسه حتى تركه في فبراير، في ظل اتهامات بالتفاوض على صفقة مع مالك إحدى الصحف للحصول على تغطية إعلامية جيدة. وتشرف وزارة الاتصالات على قطاعي الاتصالات الهاتفية والبث الإعلامي.

وقال مكتب نتانياهو في بيان إن مجلس الوزراء وافق على تعيين قرا الذي كان وزيرًا بدون حقيبة.

واحتفظ نتانياهو بحقيبة الاتصالات لنفسه بعد فوزه بفترة أخرى في رئاسة الوزراء عام 2015. لكنه تخلى بعدها بفترة وجيزة عن معظم مسؤوليات المنصب، عندما مُنع من التعامل مع شركة بيزك، أكبر شركة اتصالات إسرائيلية، لأن رئيس الشركة صديقه الشخصي.

استجواب

وترك نتانياهو المنصب تمامًا قبل ثلاثة أشهر،&بعدما استجوبته الشرطة بشأن إدعاءات تتعلق بمحاولته الاتفاق مع مالك أكثر الصحف مبيعاً في إسرائيل للحصول على تغطية أفضل. ولم يعطِ سببًا رسميًا لتخليه عن المنصب.

وشغل تساحي هنغبي وهو نائب ينتمي لحزب ليكود ويحظى بثقة نتانياهو المنصب بشكل موقت.

حسب (رويترز)، فإن أحد أكبر القرارات التي سيتعين على قرا اتخاذها هو ما إذا كان سيسمح لبيزك، أحد أكثر الشركات تحقيقاً للربح في إسرائيل، ويفضلها المستثمرون الأجانب، بدمج وحداتها للخطوط الثابتة والهواتف المحمولة والقنوات الفضائية والإنترنت، وهي شركات منفصلة حاليًا.

ويواجه أيضًا تحديًا لتعزيز المنافسة في قطاع الخطوط الثابتة والسماح لشركات تشغيل الهواتف المحمولة مثل سلكوم وبارتنر بتحسين قدرتها التنافسية مع بيزك.
&