إيلاف: التقى لفيف من ممثلي المجموعة الفرنكوفونية في الأمم المتحدة لتكريم ألبرت الثاني، أمير موناكو، بحضور حشد من الوزراء وكبار المسؤولين المشاركين في أعمال مؤتمر حول استشكاف المحيطات. وحضر الفاعلية ناشر "إيلاف" ورئيس تحريرها عثمان العمير.

كان الهدف من الفاعلية إحياء تقاليد إمارة موناكو العريقة في دراسة البحار، مع التركيز على البحوث والاستكشافات البحرية، والتوعية بأهميتها، واتخاذ إجراءات ملموسة في إطار هذه المبادرة المهمة. 

إيزابيل بيكو، سفيرة موناكو لدى الأمم المتحدة، والأمير ألبرت، وبيتر تومسون، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وماريا لويزا ريبيرو، مديرة مكتب الأمين العام للأمم المتحدة

 

وتقوم سفينة البحوث المحيطية "يرسين" بدور مميز في الدراسات البحرية والتدريس وبناء القدرات التعليمية، بما في ذلك تنفيذ 15 مهمة بحرية في أنحاء العالم، تختص كل مهمة بموضوع محدَّد. كما سيتعاون الفريق البحثي الموناكي العامل على متن السفينة مع خبراء محليين من البلدان أو المناطق التي تزورها السفينة في أثناء تنفيذها مهماتها الاستشكافية العلمية. 

ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا

 

تضم لجنة التوجيه العلمي، التي تقود هذا النشاط، عشرة علماء معروفين دوليًا، يحددون البرامج البحثية الملائمة لتنفيذ أهداف مؤسسة الاستكشافات الموناكية برعاية الأمير ألبرت، الذي يولي هذا العمل اهتمامًا خاصًا. 

تميزت الفاعلية بالمستوى العالي للوفود المشاركة في تكريم الأمير البرت، وتثمين دعمه المبادرة. ونوّه بيتر تومسون، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وماريا لويزا ريبيرو، مديرة مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بأهمية الدور الذي تؤديه مؤسسة الاستكشافات الموناكية.