أعلنت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي الدفعة الأولى من أسماء مجلس وزرائها الجديدة، وفي خطوة لتعزيز سلطاتها عيّنت صديقها التاريخي وحليفها الموثوق داميان غرين نائبًا لها، وستواصل مشاوراتها مع الحزب الوحدوي الديموقراطي الإيرلندي الشمالي لاستكمال التشكيلة الوزارية. 

إيلاف: حسب ما أعلن مساء الأحد من أعضاء مجلس الوزراء الجديد، فقد احتفظ الوزراء الكبار في الحكومة السابق، وخصوصًا حقائب السيادة بمناصبهم، عدا الإطاحة بوزيرة العدل ليز تروس كوزيرة للعدل، وحل محلها ديفيد ليدينغتون، وتم تعيينها وزيرة دولة للخزانة مع عدم حضور جلسات مجلس الوزراء. 

نائب رئيس الحكومة الجديد داميان غرين

وفي الآتي، أسماء 16 ممن شملهم التشكيل الحكومي الجديد:

- نائب رئيس الحكومة وزير شؤون مجلس الوزراء: داميان غرين

- وزير الخزانة: فيليب هاموند

- وزيرة الداخلية: أمبر رود

- وزير الخارجية: بوريس جونسون

- وزير الدفاع: مايكل فالون

- وزير (شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي ـ بريكسيت): ديفيد ديفيس

- وزير الأعمال: غريغ كلارك

- وزيرة التعليم والمساواة: جوستين غرينينغ

- وزير العمل والمعاشات: ديفيد غوك

- وزير المجتمعات: ساجد جافيد

- وزير العدل: ديفيد ليدينغتون

- وزير التنمية الدولية: ليام فوكس

- وزير الصحة: جيريمي هانت

- السكرتير الأول للخزينة: ليز تروس

- وزير الشؤون الادارية: غافن ويليامسون

- وزير النقل: كريس غرايلينغ

- وزير التنمية الدولية: بريتي باتل

- وزير البيئة: مايكل غوف

- وزير أيرلندا الشمالية: جيمس بروكنشير

- وزير الدولة لشؤون وزارة الداخلية: براندون لويس

- رئيسة الأغلبية في مجلس اللوردات: البارونة ايفانز

- رئيسة الأغلبية في مجلس العموم: أندريا ليدسوم

لا تغيير بمفاوضات بريكسيت

إلى ذلك، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون يوم الأحد إن وجهات نظر الحكومة بشأن مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي لم تتغير بعد فشل رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الفوز بغالبية صريحة في الانتخابات العامة.

وقال فالون لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "أعتقد أن وجهة نظرنا في ما يتعلق بالخروج من الاتحاد لم تتغير، نريد شراكة مع أوروبا.. نريد اتفاقا يحقق لنا أكبر حضور في السوق الموحدة والتوصل إلى اتفاق بشأن الهجرة ومواصلة التعاون الأمني مع أوروبا".

وأضاف أنه يعتقد أن هناك غالبية في البرلمان تدعم هذه الخطة للخروج من الاتحاد. وتابع القول: "الجميع يريد التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق يحترم ما صوّت له الشعب البريطاني في العام الماضي".

وكانت ماي دعت إلى انتخابات مبكرة لتقوية موقفها في محادثات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، لكنها فقدت الغالبية في البرلمان. وتعتزم أن تقود حكومة أقلية بدعم من الحزب الديمقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية.