«إيلاف» من واشنطن: يعيش الرئيس الأميركي دونالد ترمب أزمة أثرت على وضعه النفسي، حتى أنه بات يشاهد التلفاز ويصرخ حينما يشاهد الأخبار التي تتحدث عن علاقات محتملة بين فريقه الانتقالي وروسيا، وفقاً لتقرير نُشر الجمعة.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن بعض معاوني ترمب قولهم "إن الرئيس غاضب بسبب التحقيقات الجارية بشأن العلاقات المحتملة بين حملته وروسيا، حتى أنه يصرخ حينما يشاهد التلفاز ويرى القنوات الإخبارية تتحدث عن التحقيقات".

وقال هؤلاء إن ترمب "يعتقد أن هذه التحقيقات جزء من مؤامرة تستهدف تشويه سمعته، وفي النهاية عزله من منصبه".

وكان الرئيس أعلن الجمعة عبر حسابه في تويتر "أنه قيد التحقيقات (بتهمة إعاقة العدالة)" وهاجم التحقيقات الجارية بشأنه وبفريق حملته الانتخابية.

واتهم ترمب نائب وزير العدل رود روزنشتاين بالتأمر عليه "رغم أنه أيد قراري بإقالة رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي".

وكشفت تقارير خلال اليومين الماضيين، أن التحقيقات امتدت لتشمل عائلة ترمب، وتحديداً صهره جاريد كوشنر.

وكانت صحيفة بولتكيو كشفت قبل أشهر نقلاً عن عدد كبير من معاوني ترمب، أن الرئيس يقضي ساعات طويلة في مشاهدة القنوات الأخبارية، حتى أنه وضع جهاز تلفاز في غرفة المعيشة في البيت الأبيض.