إيلاف: في تغريدة على (تويتر) أعاد زعيم الرابطة الانكليزية اليمينية المتطرفة السابق تومي روبنسون، واسمه الحقيقي هو ستيفن كريستوفر ياكسلي-لينون، إلى الأذهان، أن المسجد ساهم في خلق "جهاديين متطرفين"، وكان متورطًا في "الترويج للكراهية والفصل".

كما استذكر روبنسون في تغريدته رجل الدين أبو حمزة، الذي كان حوّل المسجد "مركزًا للكراهية والتحريض على الإرهاب".

تبرير دموي!
كما أشار روبنسون، وهو عضو فاعل في جماعة (بيغيدا -Pegida) البريطانية المناهضة للإسلام، إلى الحادث على&أنه "هجوم انتقامي". وأثارت هذه التغريدة موجة عارمة من الغضب في الأوساط البريطانية، حيث سارع منتقدون إلى اتهام روبنسون بمحاولة "تبرير الهجوم الدموي".

يذكر أن زعيم الرابطة الانكليزية اليمينية المتطرفة تومي روبنسون ونائبه &كيفن كارول كانا استقالا في أكتوبر 2013 من قيادة هذه الحركة، التي لم تخفِ منذ نشأتها العام 2009 عنصريتها بحق الإسلام والمسلمين في بريطانيا. &

حينها، قال روبنسون إنه قرر مواصلة حملته ضد الإسلام الراديكالي بالأساليب الديمقراطية، مثل النقاش والحوار عوضًا من العنف. وآنذاك رحّبت الأوساط السياسية والدينية في بريطانيا من مختلف الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية بهذه الاستقالة التي قد تؤدي إلى زوال الحركة أو على الأقل تقويض نشاطها العنصري المعادي للأجانب، وخاصة للإسلام والمسلمين.