إيلاف: برز وزير بريكسيت ديفيد ديفز الذي توجّه صباح الاثنين إلى بروكسل لبدء مباحثات الخروج من الاتحاد الأوروبي مع كبير المفاوضيين الأوروبيين ميشال بارنييه، بوصفه "مرشح الوحدة" الذي سيقود حزب المحافظين بعدما اعترف حلفاء وزير الخارجية بوريس جونسون بأنه المنافس الأقوى على أخذ القيادة من تيريزا ماي.

ويُطرح اسم ديفيز الآن على أنه المرشح الذي سيقود بريطانيا عبر شهر آذار 2019، الموعد الذي من المتوقع أن تخرج فيه بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذا تنحّت رئيسة الوزراء بصورة مفاجئة.

وتعهد وزير بريكسيت قبل توجهه إلى بروكسل بتأمين "شراكة عميقة وخاصة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، في اتفاق لا مثيل له في التاريخ".

جونسون ينفي
وما زال جونسون يعتبر بين أوساط واسعة في حزب المحافظين المرشح الأرجح لخلافة ماي، وترويج اسم ديفيز بوصفه الأقوى موقعًا لتحدي ماي قد يكون محاولة لإبعاد منافسه من حلبة السباق، كما أفادت صحيفة "دايلي تلغراف" نقلًا عن مصادر في حزب المحافظين. لكن أحد حلفاء جونسون قال للصحيفة إن ديفيز سيكون "منافسًا قويًا على القيادة إذا نشأ فراغ".

بوريس جونسون

اضطر جونسون يوم الأحد إلى نفي أنه بدأ التخطيط لتحدي قيادة ماي، بعدما شوهد في حانة مع وزير الدفاع السير مايكل فالون، أحد حلفاء ماي الأقوياء في مجلس الوزراء. وتتداول أوساط حزب المحافظين اسمي ديفيز وجونسون لقيادة الحزب، في وقت يزداد موقع ماي ضعفًا من يوم إلى آخر.

مهلة أخيرة
وانبرى وزير البيئة مايكل غوف للدفاع عن ماي قائلًا لتفلزيون سكاي نيوز صباح الاثنين إن ماي "هي الشخص المناسب قطعًا للنهوض بالمهمة، وإنها تتمتع بكامل تأييدي، ويجب أن تبقى حتى نهاية دورة البرلمان الحالي". 

لكن النواب المحافظين في مجلس العموم ليسوا كلهم بحماسة غوف لبقاء ماي، وحذر البعض مطالبًا إمهالها "عشرة أيام لإنقاذ رئاستها للحكومة".

ويتوقع مراقبون أن تُجبر ماي على التنحي، إذا فشلت في الفوز بغالبية، حين يصوّت مجلس العموم على خطاب الملكة، بعد افتتاح البرلمان رسميًا يوم الأربعاء. 


أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "دايلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط الآتي:

http://www.telegraph.co.uk/news/2017/06/18/exclusive-david-davis-tipped-become-next-conservative-leader/