قتلت الشرطة المصرية سبعة أشخاص تعتقد أنهم شاركوا في هجمات وقعت في الفترة الأخيرة ضد الأقباط، من بينها تفجيرات في كنائس، وإطلاق نار قتل فيها نحو 100 شخص، بحسب ما قالته وزارة الداخلية.

وقالت وزارة الداخلية إن الأشخاص السبعة قتلوا في تبادل لإطلاق النار في أسيوط على بعد حوالي 400 كيلومتر جنوب العاصمة القاهرة.

وجاء في بيان الوزارة أن الشرطة عثرت على المتشددين مختبئين في معسكر في الصحراء "وهي تواصل الجهود لملاحقة عناصر الإرهابيين الفارين الذين شاركوا في أعمال عنف تعرضت لها البلاد، منها استهداف الأقباط، وأماكن عبادتهم".

وحاولت قوات الأمن أولا القبض على هؤلاء الأشخاص، لكنهم أطلقوا النيران عليها. وقد ردت الشرطة على إطلاق النيران بالمثل، وعثرت حتى الآن على سبع جثث.

وتقول قوات الأمن إنها عثرت على أسلحة أوتوماتيكية ، وذخيرة، وملابس عسكرية مزيفة في المكان.

وفي القاهرة مددت الحكومة العمل بحالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

وطالب خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة السلطات المصرية بعدم المضي في تنفيذ حكم الإعدام في ستة أشخاص قيل إنهم أجبروا على الاعتراف بارتكاب جرائم ذات صلة بالإرهاب.

وقد سحب المتهمون الستة اعترافاتهم. وقالوا إنها أخذت منهم تحت التعذيب.

وقال خبراء حقوق الإنسان إنه أمر مقلق أن تستخدم السلطات الاعترافات أساسا لإعدامهم.

وأضافوا أن المضي في تنفيذ الحكم سيكون انتهاكا لقانون حقوق الإنسان الدولي.