لندن: أعلن ناطق باسم البرلمان البريطاني الأحد ان الهجوم الالكتروني الذي تعرض له السبت أثر فقط على 90 من اصل 90 ألف حساب الكتروني نشط لديه.

وأعلنت الوكالة الوطنية ضد الجريمة انها باشرت تحقيقا في "حادث معلوماتي محتمل"، تخشى السلطات أن يؤدي الى عمليات ابتزاز.

وقال الناطق باسم البرلمان لوكالة فرانس برس إن "التحقيقات جارية، لكن تبين بوضوح أن أقل من واحد في المئة من تسعة الاف حساب في شبكة البرلمان تأثرت" بالهجوم. 

وأضاف "بعد تحديد هوياتهم، تم الاتصال بالاشخاص الذين تأثرت حساباتهم ويجري التحقيق لتحديد مدى خسارة بعض المعلومات".

والسبت، قطع البرلمان البريطاني الوصول الخارجي للبريد الالكتروني الخاص به مع تعرضه لهجوم. 

ووقع هذا الحادث بعد تقارير في الصحف بينها ذا تايمز، عن قيام قراصنة ببيع كلمات مرور سرية تخص نواب البرلمان.

وشهد الشهر الفائت هجوما عالميا طال مئات الاف الحواسيب بما فيها مستشفيات بريطانية اضطرت الى اغلاق ابوابها وتحويل الحالات الطارئة وارجاء العمليات الجراحية.