تتسع يوما بعد آخر حملة كتابة ورفع شعارات ضد النظام في مختلف المدن الإيرانية تنادي بالحرية للشعب والموت للمرشد الاعلى خامنئي وولاية الفقيه وذلك في تحدٍ علني وجريء للنظام الإيراني وأجهزته.

إيلاف من لندن: مع اقتراب موعد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس السبت المقبل تشهد مناطق مختلفة في العاصمة طهران وكبريات مدن البلاد نشاطات شعبية معارضة تتمثل بكتابة شعارات معادية للنظام ورفع لافتات في شوارع المدن وساحاتها العامة مرفوقة بإلصاق صور وبوسترات وتوزيع منشورات وكتيبات دعما للمعارضة ومؤتمرها السنوي المنتظر.

ولوحظ وجود هذه الشعارات والصور بشكل واسع في مدن مشهد وأصفهان وشيراز وكرج وتبريز والأهواز.. وعشرات المدن الاخرى مثل اروميه وقم وجرجان وهمدان وساري وكرمان وسنندج وأراك وشهر كرد ويزد وقزوين وبوشهر وزاهدان وبندرعباس وخرم آباد وايلام وبابلسر وآمل وقائم شهر وكاشان ونيشابور وسبزوار وكلبايكان.. إضافة الى مدن بابل وياسوج ومسجد سليمان وإيرانشهر ومحلات وداراب وشهر ري وبهشهر وجناوه ولار وبهبهان ورفسنجان وساوه ومرند ودزفول ودرهغز واسلامشهر وهاديشهر وتربت حيدريه ونيشابور وماكو وغيرها. 

فيديو لنشاطات معارضة في مدن إيرانية عدة:

كما تم نصب وتوزيع صور قائد المعارضة الإيرانية مسعود رجوي ورئيسة (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) مريم رجوي ومشروعها لإيران الغد المتضمن 10 بنود خلال هذه الحملة على نطاق واسع. 
ويتبادل ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع أكثر من 500 فيديو ومئات الصور عن هذه النشاطات مؤكدين دعمهم ومساندتهم للمشاركين في مؤتمر باريس واهدافه. 

وابلغ مسؤول في (المجلس الوطني للمقاومة) "إيلاف" اليوم أن الحملة الواسعة للشباب وأنصار مجاهدي خلق والمعارضة الإيرانية لدعم المؤتمر السنوي العام للمعارضة في الأول من يوليو في باريس والتي بدأت منذ أسابيع قد أخذت أبعادا أوسع في الأيام الأخيرة في تحد علني واضح وجريء للنظام واجهزته القمعية. 

واشار إلى أن من بين الشعارات واليافطات الموزعة أو المنصوبة على نطاق واسع في مختلف المدن الإيرانية: الموت لخامنئي، الموت لمبدأ ولاية الفقيه، يحيا جيش التحرير الوطني، لا للإعدام، خيارنا مريم رجوي، الحرية والمساواة للإيرانيين، المساواة لجميع الطوائف وأتباع الديانات. 

فيديو آخر لرفع صور زعماء المعارضة الإيرانية:


وأضاف المسؤول المعارض ان هذه النشاطات التي هي استمرار الحملة الواسعة للمقاومة في مقاطعة مسرحية الإنتخابات الرئاسية لنظام طهران مؤخرا تؤكد حقيقة أنه لا أدنى شرعية للنظام ولا لأيّ من أجنحته.

واشار الى ان المؤتمر السنوي العام في الأول من يوليو يعكس طموحات وآمال الشعب الإيراني وهو استمرار لحركة المقاضاة من أجل شهداء مجزرة عام 1988 التي ارتكبها النظام وحملة مقاطعة مسرحية الانتخابات بشعارات: لا للجلاد ولا للمخادع وصوتي إسقاط النظام والتي قد أفشلت هندسة خامنئي لتنصيب كبير الجلادين إبراهيم رئيسي في كرسي الرئاسة بحسب قوله. 

ومن المنتظر ان يعقد (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) مؤتمره السنوي في باريس في الاول من يوليو المقبل في ظل ظروف حساسة داخلياً وإقليمياً ودولياً حيث أكد المجلس أن أكثر من 100ألف من افراد الجاليات الإيرانية ومئات من الشخصيات السياسية والدينية من جميع أرجاء العالم سيشاركون فيه.

وتطالب المعارضة الإيرانية المجتمع الدولي بدعم مشروعها في إسقاط النظام ومحاكمة مرتكبي مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988. ودعا مجلس المقاومة في بيان تسلمته "إيلاف" الى "إسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران وإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والسلام والاستقرار في المنطقة والأخوة مع الجيران".

فيديو عن نشاطات تسبق المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق في باريس:



وأشار المجلس الى أن "عشرات الآلاف من أبناء الجاليات الإيرانية سيتوافدون من مختلف أرجاء العالم إلى المؤتمر السنوي العام للمقاومة في باريس وهذا التجمع الحاشد الذي يمثّل أبناء الشعب الإيراني بجميع أعراقه وأجناسه وأديانه سيطالب بإسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران". 

وشدد المجلس على أن "صوت البديل الديمقراطي الذي ينظر إلى إيران ومختلف مكوّنات الشعب برؤية متسامحة وبالمساواة بين الجنسين واحترام حقوق جميع الأقليات القومية والدينية للمواطنين بالتساوي".. وتحت شعار "إيران ديمقراطية خالية من السلاح النووي تبحث عن الصداقة مع بقية العالم".