إيلاف من الرياض: أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن بيان قمة مجموعة العشرين الذي صدر عقب انتهاء الاجتماع في ألمانيا ، شدد على أهمية مكافحة الإرهاب ووقف تمويله.
 
وقال الجبير:"إن هناك اجماعًا واضحًا بين قادة مجموعة العشرين علي مكافحة الإرهاب".
 
وأضاف الجبير، في تصريحات صحافية من مدينة هامبورغ أنه بحث خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي تليرسون العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن وقضايا المنطقة، موضحا أن التدخلات الإيرانية في المنطقة وملف قطر كانتا أيضًا ضمن المباحثات مع وزير الخارجية الأميركي.
 
قمة العشرين 2020
وأعلنت السعودية أنها سوف تستضيف قمة قادة مجموعة العشرين في عام 2020، وصرح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف الذي ترأس وفد المملكة في القمة نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إن قادة الدول الأعضاء في قمة مجموعة العشرين رحبوا باستضافة السعودية لأعمال القمة خلال عام 2020.
 
وقال في تصريحات بثتها وكالة الأنباء السعودية من هامبورغ، : لقد بدأنا العمل من الآن لتنظيم اجتماع قمة العشرين في المملكة بمتابعة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
 
وقال العساف إن مشاركة المملكة خلال أعمال القمة كانت موفقة، وأكدنا فيها على موقف المملكة تجاه عدد من الموضوعات، ومنها الموضوعات الاقتصادية التي تهم المملكة وتعود بالنفع على مصالح الدول الأعضاء"، مشيرا إلى أن القادة ناقشوا في جلساتهم المغلقة خلال أعمال القمة ملف الإرهاب، وثمن الجميع جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تجاه هذا الملف، وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، وسوف يكون هناك تعاون دولي مكثف ومحدد وأكبر مما كان يتم بالسابق".
 
أشد الأخطار
وكانت السعودية قد أكدت خلال مشاركتها في قمة العشرين أن الإرهاب لا دين له، وهو جريمة تستهدف العالم أجمع لا تفرق بين الأديان والأعراق، وأنها تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره إدانة مستمرة وقاطعة أيا كان مرتكبوه وحيثما ارتكبوه، كونه من أشد الاخطار التي تهدد السلم والأمن العالميين.
 
وشددت المملكة على أن مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز قيم الاعتدال مسؤولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفعال بين الدول، مؤكدة ضرورة محاربة ومنع جميع مصادر ووسائل وقنوات تمويل الإرهاب، 
وضرورة تعزيز المعايير الثنائية والمتعددة الأطراف لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والعمل مع كافة الشركاء لمكافحة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لأغراض إرهابية أو إجرامية، بما في ذلك استخدامها في التجنيد والدعاية".