ثمة بيت كبير جدًا مبني على أرض مساحتها 17 ألف متر مربع في قرى هامبتون بمدينة ساوثمبتون شمال شرق الولايات المتحدة، معروض بنحو 35 مليون دولار فقط... فهل من مشترٍ؟

واشنطن: عُرض أكبر منزل في قرى هامبتون بمدينة ساوثمبتون شمال شرق الولايات المتحدة، مساحته 23 ألف قدم مربع، للبيع في سوق العقارات بسعر 34.95 مليون دولار. وتزيد مساحة المنزل حديث البناء 1000 قدم مربع على مساحة ثاني أكبر عقار في المنطقة معروض للبيع بسعر 145 مليون دولار.



البيت الصيفي

صُمم المنزل الجديد أو "البيت الصيفي" كما يُسمى "للمشتري الحداثوي"، كما قال الوكيل العقاري هارولد غرانت الذي يتولى مكتبه بيع المنزل.

تصميم المنزل الخارجي تقليدي جدًا، على النمط المعماري الكلاسيكي الذي انتشر في نيو إنغلاند باستخدام الألواح الخشبية في بناء الأسطح. لكن الداخل مجهز بأحدث الخدمات والملحقات، بما في ذلك مطبخ للطهاة المحترفين وخمس مواقد حجرية بُنيت بحسب المواصفات المطلوبة. يضيف التعارض بين الداخل الحديث والواجهة الكلاسيكية لمسة منعشة على المنزل الذي يضم تسع غرف نوم وتسعة حمامات كاملة وأربعة حمامات شبه كاملة،بحسب الوكيل العقاري.

ولاحظ غرانت تزايد الإقبال على بناء منازل حديثة التصميم، في حين أن المنازل التقليدية تبدو معتمة. لكن المنزل الجديد بقي وفيًا للطراز الشائع في قرى هامبتون، وبألوان انعكاسية فاتحة تشدد على المكان بصريًا، وترتقي به إلى مستوى أعلى، وفقًا لغرانت. ويزخر الداخل بالألوان الخفيفة وتتيح سقوفه العالية دخول ضوء الشمس الطبيعي ليغمر المنزل ويضفي إحساسًا خفيفًا برحابة المكان.

جاهز!

أكد غرانت أن المنزل جاهز للانتقال إليه فورًا، وكل ما تحتاجه هو "ملابس وفرشاة أسنان"، على حد تعبيره.

تتوافر في "البيت الصيفي" مساحة كبيرة للضيافة، ففيه صالون ترفيهي كبير مجهز ببار وغرفة للياقة البدنية وساحة داخلية للعبة كرة السلة وصالة عرض. هناك سكن للموظفين ومبنى لخزن معدات السباحة وبركة سباحة مع مصح وحدائق حسنة التنظيم والعناية ورقعة من العشب للعبة الغولف.

أُنشئ المنزل على مساحة تصل إلى 17 ألف متر مربع، وهو جزء من مجمع مؤلف من سبعة بيوت، بنته مجموعة كين ديفلوبمنت ضمن قرية من المنازل الفاخرة في بلدة ساوثمبتون فيليج. وقال غرانت إن مكتبه باع حتى الآن بيتين من البيوت السبعة.

كما يتسم المنزل بموقعه الممتاز حيث لا يبعد إلا 15 دقيقة مشيًا على الأقدام عن شاطئ البحر، ورحلة قصيرة بالسيارة إلى وسط بلدة ساوثمبتون فيليج.

وفي حين أن المنزل المسمى "لا ديون" لم يعد الأكبر بين هذه المجموعة من العقارات بعد بناء "البيت الصيفي"، فإنه يبقى الأغلى ثمنًا بين العقارات المطروحة للبيع في المنطقة.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "مانشن غلوبال".