إيلاف من واشنطن والقدس: تدخل خادم الحرمين الشريفين شخصيًا لدى البيت الابيض لحل أزمة الحرم القدسي الشريف بعد العملية داخله وقرار إسرائيل غير المسبوق بإغلاقه بوجه المصلين والسياح ليومين.

وخلافا لما تناقلته وسائل الاعلام فان الاتفاق على اعادة فتح الحرم بوجه المصلين والسياح جاء بعد تدخل ملك المملكة العربية السعودية عبر طرف ثالث (الولايات المتحدة)، هذا ما قاله مصدر كبير لـ"إيلاف"، واضاف المصدر ان نتانياهو تعهد للمملكة العربية السعودية عبر اميركا بعدم المس بالوضع الراهن بالحرم.

اما مسألة آلات الكشف عن المعادن، فلفت المصدر الى ان الامر اصبح اعتياديا في الاماكن المقدسة بسبب الارهاب الذي يضرب بدون تمييز وفي اكثر الاماكن قدسية للديانات المختلفة. 

 

 

وعلمت "إيلاف" ان نتانياهو دعا المسؤولين السعوديين لزيارة المسجد الاقصى والاطلاع على الاوضاع على الارض ولم يتلق اي اجابة على الدعوة، واضاف المصدر ان الاردن كان بصورة الاتصالات الا ان المصدر قال ان نتانياهو ابدى استياءه امام الملك الاردني من وصف رئيس البرلمان الاردني العملية في الاقصى بالبطولية واعتبر التصريح غير مسؤول. 

ويذكر في هذا السياق انها ليست المرة الاولى التي تتدخل فيها المملكة لانقاذ الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، ففي العام 1982 تدخل المغفور له الملك فهد ابن عبد العزيز لدى رونالد ريغن شخصيا وانقذ بذلك ما تبقى من المقاومة الفلسطينية في لبنان وتم عبور الراحل ياسر عرفات بسلام من بيروت الى تونس.