إيلاف: أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تمكن المختصين لديها من تحويل طائرة مأهولة إلى طائرة بدون طيار. وأكد الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، نجاح تجربة هذه الطائرة "النورس" ميدانياً، التي تمتاز بالعديد من المزايا الاستراتيجية.

وأضاف الأمير أنه تم بنجاح تحليق منظومة سرب طائرات بدون طيار تتكون من ثلاث طائرات "النورس" بغرفة تحكم واحدة لتنفيذ مهام مشتركة. وتعد هذه الطائرات من النوع الاستراتيجي للطائرات بدون طيار، التي تصل مدة تحليقها إلى 30 ساعة، وتأتي ضمن مشروعات المدينة في برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030.

وأفاد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن هذا التشكيل من الطائرات، التي تقوم بمهام مشتركة، له مزايا مهمة، حيث يمكن استخدامه كمحطة جوية لنقل كمية عالية من المعلومات بين الطائرات إلى غرفة العمليات الأرضية لتغطية مسافات كبيرة؛ وهي مجهزة بكاميرات تصوير عالي الدقة نهاري وليلي، ويمكنها حمل حمولات مختلفة، وبإمكانها العمل بالأقمار الصناعية.

وبين الأمير الدكتور تركي بن سعود، أن تجربة سرب الطائرات يمكن الاستفادة منها في المجال العسكري وتتيح هذه التجربة مرونة التشغيل والعمليات، بحيث يمكن لإحدى الطائرات أن تقوم بالتصوير الجوي، وتقوم الطائرة الثانية بالتشويش، بينما تتكفل الطائرة الأخيرة بالمهام التكتيكية.