واشنطن: اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها السنوي حول "الارهاب" ان ايران هي "الدولة الاولى الداعمة للارهاب" في العالم، وهو التقرير الاول من نوعه الذي يصدر منذ تسلم الرئيس دونالد ترمب مهامه مطلع العام.

وفي اطار هذا المسح العالمي السنوي الذي تعده للارهاب، قالت الخارجية الاميركية إن عدد "الاعتداءات الارهابية" وما نتج عنها من ضحايا انخفض العام الماضي.

وهذا التقرير الذي يجمع وقائع وتحليلات يغطي العام 2016 عندما كان الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما في البيت الابيض.

ووجهت واشنطن سهام اتهاماتها بشكل مباشر لايران "التي ظلت عام 2016 الدولة الاولى الداعمة للارهاب، حيث ان المجموعات التي تتلقى الدعم من ايران تحافظ على طاقتها بتهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها".

زعزعة الاستقرار 

والعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وايران مقطوعة منذ العام 1980، كما ان الخارجية الاميركية وضعت ايران مع سوريا والسودان على اللائحة السوداء "للدول الداعمة للارهاب".

وجاء في التقرير ايضًا أن "الحرس الثوري الايراني مع شركاء له وحلفاء يواصل القيام بدور مزعزع للاستقرار في النزاعات المسلحة في العراق وسوريا واليمن".

كما هاجم التقرير ايران بسبب دعمها لجماعات "إرهابية" مثل حزب الله الشيعي اللبناني.

وبحسب التقرير، فإنه "على الرغم من أن (عدد) الاعتداءات الارهابية وضحايا الارهاب انخفض على المستوى العالمي في 2016 للسنة الثانية على التوالي، فإن مجموعات ارهابية تواصل استغلال مناطق لا حكومات فيها من اجل توسيع رقعة سيطرتها".

وفي هذا السياق، فإن "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق يبقى التهديد الارهابي الاكثر خطرًا على الامن الدولي"، اضافة الى تنظيم القاعدة وحزب الله، بحسب التقرير.