باريس: تعرض ضريح الماريشال بيتان الذي ترأس الدولة الفرنسية بين عامي 1940 و1944 اثناء الاحتلال الالماني، للتخريب في جزيرة إيو (غرب) ليل الجمعة السبت، عشية ذكرى وفاته، بحسب ما أوضحت قوات الدرك المحلي. 

ونبه شاهد قوات الدرك وادارة مكافحة الحرائق الى حريق اندلع في حاوية للقمامة في مقبرة بور-جوانفيل.

وتمت السيطرة سريعا على الحريق. وتدخل عناصر الاطفاء قبل ان يمتد الى الاشجار المجاورة.

وتبين لعناصر الدرك والاطفاء ان الحاوية كانت على ضريح بيتان مع تحطيم الصليب الذي يحمله. وكتبت ايضا عبارات على شاهد الضريح لكن عناصر الدرك لم يفهموا ما تعنيه.

وسبق ان تعرض الضريح للتخريب في العام 2007 عبر تحطيم الصليب الابيض الذي كان عليه وبعثرة نفايات فوقه.

وقالت سيلفي غروك مساعدة رئيس البلدية لفرانس برس "يستهدف الضريح من وقت الى اخر ويبعثر البعض اشياء فوقه (...) نحن الان مجبرون على اغلاق المقبرة بالمفاتيح مساء".

واورد ميشال شارويو وهو ايضا مسؤول في البلدية تفقد المكان عصر السبت ان "اجهزة البلدية تدخلت سريعا ونظفت الضريح".

ويأتي ذلك عشية الذكرى الـ66 لوفاة فيليب بيتان، الذي رحل في 23 تموز/يوليو 1951 عن 95 عاما.

وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، صدر حكم باعدام بيتان، لكن الجنرال شارل ديغول خفض العقوبة للسجن المؤبد. وتوفي بيتان في السجن.