الرباط: أعطت مشاركة عدد من الأسماء المعروفة في فن الراي، من المغرب والجزائر، في فعاليات الدورة الـ11، من المهرجان الدولي لفن الراي، الذي احتضنته عاصمة الشرق المغربي وجدة ، دفئاً للعلاقة الطبيعية التي ينبغي أن تسود بين الشعبين الجارين.

وتميزت دورة هذه السنة، التي رفعت شعار "وجدة الأفريقية"، والتي اختتمت أمس (السبت)، بمشاركة عدد من فناني الراي الجزائريين، بينهم الشاب فوضيل والشاب قادر جابوني؛ ومن الجانب المغربي كلاً من الشاب ميمون الوجدي والشاب قادر، فضلاً عن عدد من الأصوات الشابة الصاعدة.

وسبق للدورات السابقة من مهرجان وجدة أن عرفت مشاركة فنانين جزائريين آخرين مشهورين، من قبيل الشاب خالد والشاب مامي والشاب بلال والشاب رضا الطالياني والشابة الزهوانية، وغيرهم ممن أثثوا سهرات التظاهرة، إلى جانب نظرائهم المغاربة، وسط متابعة جمهور متعطش، يكن عشق كبيراً لفناني الراي الجزائري، خصوصاً الشاب خالد والشاب بلال والشاب مامي والشابة الزهوانية.

وتميزت دورة هذه السنة من المهرجان المغربي، الذي يهدف إلى "الحفاظ على موسيقى الأجداد وتعزيزها، مع إيلاء الاهتمام لموسيقى الجيل الجديد"، والذي تنظمه "جمعية وجدة فنون"، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، ببرنامج فني تضمن مشاركات مغربية وأجنبية، أبرزها لمجموعة "السلام الأفريقي"، والفنان ميمون الوجدي، والفنانة رشيدة طلال، ومجموعة "آش كاين"، والفنان رياض العمر، وحميد القصري، والشاب قادر، والشاب فوضيل، ومجموعة "تيو تيو"، والفنان موس ماهر، وألجيرينو، والفنان قادر جابوني، إلى جانب الاحتفاء بالفنانة الحمداوية. كما تضمن البرنامج فعاليات الدورة الخامسة من الندوة الدولية حول ثقافة الراي، التي نظمت، في دورة هذه السنة، حول موضوع "إيقاعات أفريقيا والراي".