قتل 24 شخصا على الأقل، وأصيب نحو 42 آخرين، حينما فجر انتحاري سيارة مفخخة غربي العاصمة الأفغانية كابول.

أعلن ذلك متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، مشيرا إلى إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع.

وطوقت الشرطة منطقة الانفجار التي تقع بالقرب من منزل نائب رئيس الوزراء محمد محقق زعيم طائفة الهزارة الشيعية، التي تشكل غالبية سكان تلك الضاحية.

وقالت الشرطة الأفغانية إن مرتكب الهجوم أو الهدف منه لم يتضحا بعد.

ويعد ذلك التفجير الانتحاري هو الأحدث في سلسلة أعمال العنف في أفغانستان، التي حصدت أرواح 1662 مدنيا خلال النصف الأول من العام الجاري.

ويأتي الهجوم بعد نحو أسبوعين من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم على مسجد بالعاصمة، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.

وشهدت كابول سقوط نحو 20 في المئة من القتلى المدنيين، الذين سقطوا خلال العام الجاري، من بينهم 150 شخصا قتلوا في تفجير هائل استهدف شاحنة نهاية مايو/ أايار الماضي، وذلك وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

ويتزامن الهجوم أيضا مع قيام الإدارة الأمريكية بدراسة خياراتها الاستراتيجية بشأن أفغانستان، بما في ذلك إمكانية إرسال مزيد من القوات، لتعزيز مهمة التدريب والإرشاد التي تقدمها بالفعل للقوات الحكومية الأفغانية.