سيدني: أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الخميس ان بلاده تسعى للعب دور أكبر في آسيا بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي بما في ذلك نشر قوات عسكرية في المنطقة اذا اقتضى الامر.

وكان جونسون من مؤيدي حملة بريكست واعتبر ان قرار الانفصال عن الاتحاد منح بلاده فرصة "للتفكير مجددا" في دورها على الساحة الدولية مع الحفاظ على علاقات وثيقة مع شركائها الاوروبيين.

وصرح جونسون في مقابلة مع صحيفة "ذي استراليان" في سيدني "أحد أهداف رحلتي هو إيصال الرسالة باننا سنكون الان أكثر التزاما في منطقة آسيا المحيط الهادئ وفي استراليا".

وتابع "ما الاحظه في كل مكان هو ان الجميع يريد وجودا أكبر لبريطانيا وليس أقل ويريدون ان تكون أكثر التزاما وليس العكس".

وكان جونسون زار ايضا اليابان ونيوزيلندا في سياق جولة على آسيا المحيط الهادئ وهو يشارك في المحادثات السنوية في سيندي بين وزراء الدفاع والخارجية من بريطانيا واستراليا مع التركيز على الامن والتجارة.

وفي مقدم المواضيع على جدول الاعمال مسعى بريطاني لبناء الاسطول المقبل من السفن الحربية الاسترالية الذي تتنافس عليه اسبانيا وايطاليا ويشمل تسع فرقاطات.

وكانت استراليا اعلنت في وقت سابق من العام عزمها بناء سفن بقيمة 89 مليار دولار استرالي (70,4 مليارات دولار دولار اميركي)، ما يشكل اكبر استثمار في البحرية في اوقات السلم.

ويأتي القرار في وقت تقوم الصين باعمال بناء على نطاق واسع في بحر الصين الجنوبي الذي تتنازع السيادة عليه مع عدد من دول المنطقة.

وتابع جونسون ان "ما يريده الناس هو اليقين والاستقرار ونعلق اهمية كبرى على سلامة القانون في بحر الصين الجنوبي".