واشنطن: قالت السيدة الأميركية السابقة ميشيل أوباما الأربعاء "إن (بعض) الناس كانوا يصفونني بالقردة، ويسخرون من شكل جسدي ولوني".

وتحدثت ميشيل في احتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسسة المرأة في مدينة دنفر في ولاية كلورادوا أمام ثمانية آلاف شخص من الحضور، "عن العنصرية التي كانت تتعرض لها، وتتألم بسببها كل يوم"، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام أميركية.

ولاحظت في أول ظهور علني لها منذ مغادرة زوجها منصبه في يناير الماضي"أنه رغم العمل الصعب التي قمت به طوال ثمان سنوات من جودي في البيت الأبيض لخدمة بلادنا، إلا أن البعض لم يكن يرى في إلا لون جلدي". لكنها أضافت "هناك الكثير من الناس الجيدون، ونحن في بلد أهلها طيبون".

وأكدت ميشيل التي دخلت التاريخ بوصفها السيدة السوداء الأولى في الولايات المتحدة أن ما تعرضت له "جعلها أكثر قوة وأصراراً على تحقيق أحلامها".

وكانت وسائل إعلام أميركية يمينية درجت على مهاجمة السيدة الأولى السابقة خلال السنوات الماضية وتعتبرها أنه "غير أنيقة كحال أسلافها من السيدات البيض"، بل وصل الحد بمحطة فوكس نيوز إلى وصفها بـ "الغوريلا الصغيرة لزوجها باراك أوباما".