روما: اكدت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الاوروبية ناتالي لوازو الخميس ان فرنسا لا تعتزم تسلم القيادة لحل الازمة الليبية، وذلك بعد اجتماع ضم الثلاثاء قرب باريس رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والمشير خليفة حفتر.

وصرحت لوازو للصحافيين اثر اجتماعها في روما بنظيرها الايطالي ساندرو غوزي "ليست الفكرة ان نتسلم +قيادة+ نظرية بهدف معالجة الوضع الليبي".

واضافت ان الهدف هو "ان نشارك في الحل الملح لازمة تتسبب باضرار كبرى في ليبيا ولها تداعيات كثيرة في اوروبا".

جمع الرئيس ايمانويل ماكرون الثلاثاء قرب باريس كلا من السراج وحفتر ما اثار تساؤلات في ايطاليا المعنية قبل سواها بالازمة الليبية.

وفي هذا السياق، كرر وزير الخارجية الايطالي انجيلينو الفانو الاربعاء، اثر لقائه نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، "أهمية ان تتم اي مبادرة مقبلة حول ليبيا في اطار الامم المتحدة".

وفي ما يتعلق بمراكز درس طلبات اللاجئين التي تنوي فرنسا إقامتها في ليبيا والنيجر، اوضحت الوزيرة الفرنسية ان المطلوب ايضا التأكد من امكان تنفيذ هذه المبادرة وكيفية القيام بذلك بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة.

وأوردت ان هذه الاجراءات التي تسبق عبور البحر المتوسط "هي وسيلة لتجنب كارثة انسانية".