طوكيو: اعلنت وزيرة الدفاع في اليابان تومومي إينادا الخميس انها ستستقيل غدا الجمعة بعد جدل يتعلق بمحاولة إخفاء وثائق عسكرية ما من شانه ان يشكل ضربة قوية لرئيس الوزراء شينزو آبي.

وذكرت قناة "ان اتش كاي" العامة للتلفزيون ان اينادا (58 عاما) ستقدم الجمعة استقالتها الى رئيس الوزراء قبل تشكيل حكومة جديدة الأسبوع المقبل.

عين آبي اينادا المقربة منه وتشاطره توجهاته القومية في منصبها في اب/اغسطس 2016، عندما كانت تعد بين رؤساء الوزراء المحتملين.

لكن ولايتها كوزيرة للدفاع تخللها كثير من الجدل كان آخره إخفاء الوزارة تقارير أرسلها جنود يابانيون من قوة حفظ السلام في جنوب السودان تكشف عن تدهور الأوضاع الأمنية هناك.

وإينادا التي استبعدت بشدة اي محاولة لإخفاء التقارير، ستستقيل تحملا للمسؤولية في حين من المتوقع ظهور نتائج تحقيق داخلي لوزارة الدفاع الجمعة.

ويعاني آبي الذي تولى رئاسة الوزراء للمرة الثانية في كانون الاول/ديسمبر 2012، من تدني شعبيته في الأسابيع الأخيرة بسبب الفضائح وتعليقات تصدر من أعضاء حزبه الليبرالي الديمقراطي الحاكم، وخصوصا اينادا.