«إيلاف» من بيروت: يأتي عيد الجيش اللبناني هذا العام وهو يخوض معركة مفتوحة ضد "الإرهاب"، مع دعم معنوي من قبل كل اللبنانيين للقيام بمهامه على أكمل وجه، حيث تتّجه الأنظار إلى جرود رأس بعلبك والقاع إثر التعزيزات التي يقوم بها الجيش اللبناني في مراكزه هناك، حيث استقدَم دفعة من فوج المجوقل وآليات ثقيلة.

ويبقى الجيش اللبناني في عيده الـ72 جاهزًا لمعركة تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، وهو قد بدأ الحشد وأنهى وضع خططه، أمّا تحديد موعد انطلاق الحرب فهو رهن بالميدان.

فما الذي يقوله المواطن اللبناني اليوم للجيش اللبناني، الذي يستعد لمواجهة "الإرهاب" في عيده الـ72؟

مؤسسة جامعة

منذر خوري يؤكد "أن الجيش اللبناني هو المؤسسة الوطنية الجامعة لكلّ أبناء الوطن والحامية لكل شبر من ترابه الغالي.

ويضيف: "إن التجارب التي مرّ بها لبنان اثبتت أن عقيدة الجيش اللبناني الوطنية هي الضمان الحقيقي أمام ما يعصف بالمنطقة من مشاكل".

جهود الجيش

"نشكر جهود مؤسسة الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة الساهرة على سلامتنا وكرامتنا، والتي دحرت "الارهاب""، يؤكد أياد أبو جودة، ويضيف:" اذا كانت المؤسسة العسكرية نجحت في السنوات الأخيرة في إبعاد السياسيين عنها ومنعهم في التدّخل في شؤونها الداخلية، فإنه يجب إكمال هذا الإنجاز بتحييد المؤسسة العسكرية عن التجاذبات والخلافات والمناورات السياسية وإبقائها في مأمن ومنأى عن كل ذلك."

داعش

يلفت سمير جمعة إلى "أن الجيش اللبناني يستعد اليوم لخوض معركة تحرير جرود القاع ورأس بعلبك من إرهابيي "داعش" خلال الأيام المقبلة، وينطلق الجيش اللبناني بعملية تحرير جرود رأس بعلبك وبلدة القاع التي يحتلّها تنظيم "داعش" على السلسلة الشرقية بين لبنان وسوريا، ويتمتع الجيش اللبناني اليوم بكل دعم سياسي ودعم من الرأي العام اللبناني، لأنه الوحيد المخول الدفاع عن لبنان ضد "الإرهاب".

المخطوفون

ترى نجاة انطونيوس أن "عيد الجيش اللبناني لا يكتمل اليوم إلا مع تحرير المخطوفين العسكريين لدى تنظيم داعش، وتتوقع قرب تحريرهم مع استعدادات الجيش اليوم لتطهير جرود رأس بعليك وبلدة القاع مما تبقى من تنظيم داعش."

وتتمنى أنطونيوس أن يبقى الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المخولة أن يكون في يده الإمرة في قيادة الحروب ضد التنظيمات "الإرهابية"، لأن كل اللبنانيين موحدون في سبيل دعم الجيش اللبناني، وإعطائه كل القوة والزخم المعنوي من قبل اللبنانيين في حربه ضد "الإرهاب".

العيش المشترك

"يبقى عيد الجيش اللبناني رمزًا للوحدة اللبنانية والعيش المشترك" يؤكد سلام عون، وفي عيده الـ72 نتمنى من كل الدول الغربية أن تدعمه لوجستيًا ومعنويًا في سبيل تعزيز قوته وحربه ضد "الإرهاب".

و"أن تكون المعدات التي ترسل إليه من الدول الغربية وخصوصًا أميركا على مستوى عالٍ من التقنية، بحيث يستطيع أن يحارب بكل بسالة من أجل تحرير ما تبقى من الجرود اللبنانية من تنظيم داعش."