التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل دراسة التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى.

وبين مجموعة الصور التي وثقتها عدسات المصورين وخصوصا وكالة (فارس) الإيرانية صور عناق بين الوزيرين الجبير وظريف الذي علق على المصافحة في تصريح للتلفزيون الإيراني بالقول "إن خطوة نظيره السعودي مسألة طبيعية واعتبرها حركة في إطار الأعراف الدبلوماسية"، وأضاف أن دواعي هذه الخطوة تعود أيضا إلى الاحترام المتبادل والصداقة القديمة التي تربطه بالجبير.

وعقد في مدينة إسطنبول، اليوم الثلاثاء، ليوم واحد فعاليات الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لدعم القدس والمسجد الأقصى في ظل الممارسات التعسفية للقوات الإسرائيلية.

كلمة الجبير 

وفي كلمة أمام المؤتمر، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن بلاده "تعطي القضية الفلسطينية أول اهتماماتها، وسيظل موقفها كما كان سابقًا مستندًا إلى ثوابت تهدف إلى السلام الشامل، وعلى أساس الحقوق المشروعة".

وشدد على أنه "من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وهو أمر يتفق مع كافة الأعراف الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي رحّب بها المجتمع الدولي".

كما أكد أن "السعودية تؤكد أن إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى يمثل انتهاكًا سافرًا لمشاعر المسلمين حول العالم"، واعتبر الجبير أن "هذا العمل يشكل تطورًا خطيرًا من شأنه إضفاء المزيد من التعقيدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال: "المملكة تؤكد على مطالبة المجتمع الدولي، بتحمل مسؤوليته إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ضد أبناء الشعب الفلسطيني".