واشنطن: اكد عدد من كبار المسؤولين الاميركيين الخميس انهم مستعدون للرد على أي هجوم من كوريا الشمالية بعد ان استبعد احد مساعدي البيت الابيض الحديث عن اي "خيار عسكري".

ويحاول وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون الضغط على كوريا الشمالية لوقف برنامجها للاسلحة النووية والجلوس الى طاولة المفاوضات. 

وفي حين أكدا رغبتهما في اقناع النظام الكوري الشمالي من خلال السبل الدبلوماسية بضرورة التخلي عن الاسلحة، لم يستبعدا التهديد العسكري. 

إلا أن موقفهما قوضه كبير استراتيجيي البيت الابيض ستيف بانون الاربعاء عندما صرح لمجلة اخبارية "لا يوجد حل عسكري". 

والخميس، واجه ماتيس وتيلرسون اسئلة حول تصريحات بانون، اثناء عقدهما مؤتمرا صحافيا مع نظيريهما اليابانيين. 

وقال تيلرسون "لا اريد التعليق على تصريحات بانون في تلك المقابلة تحديدا". 

وأضاف "اعتقد أننا كنا واضحين بشأن سياستنا ووضعنا بالنسبة لكوريا الشمالية .. وقد صادق الرئيس على مقاربتنا". 

وحذر تيلرسون مرة اخرى من ان كوريا الشمالية تواجه "مستقبلا قاتما" اذا لم توافق على التفاوض على نزع اسلحتها، بينما أكد ماتيس أن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة مستعدون. 

وصرح ماتيس "بالتعاون الوثيق مع حلفائنا، ستكون هناك عواقب عسكرية شديدة في حال بادرت كوريا الشمالية الى اعمال عدائية".