«إيلاف» من واشنطن: قال الكاتب الأميركي توني شوارتز الخميس، إن الرئيس دونالد ترمب سيستقيل من منصبه قريباً "بسبب ما ستكشفه التحقيقات التي تجري حول علاقات مشبوهة بين حملته الانتخابية وروسيا"، في وقت كشف استطلاع أن أربعين بالمئة من الأميركيين يؤيدون عزل ترمب من منصبه.

وقال شوراتز الذي شارك في كتابة سيرة ترمب في تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع تويتر الخميس "فن الصفقة" التي صدرت عام 1987 "ترمب سيستقيل ويعلن النصر، قبل أن لا يترك له (المحقق الخاص بالتدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي روبرت) ملير والكونغرس خياراً"، مشترطاً لحدوث هذا الأمر استمرار الضغط على ترمب "الذي تضيق الدائرة المحيطة به وتزاداد عزلته".

ويأتي هذا التنبوء في وقت قال استطلاع نشرة محطة أي بي سي نيوز نتائجه الخميس، إن 40 بالمئة من الأميركيين يؤيدون عزل ترمب من منصبه.

في الإطار نفسه، دعا إل جور نائب الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في مقابلة تلفزيونية مع موقع لادبيبل، بُثت الخميس ترمب إلى "الاستقالة".

ويأتي هذا كله، بالتزامن مع خطوات يبذلها ديقراطيون في الكونجرس تستهدف توجيه اتهام لترمب، ما قد يؤدي في النهاية إلى عزله من منصبه.

 وقال ستيف كوهين، وهو عضو ديمقراطي في مجلس النواب في تصريحات صحافية الخميس، "أنه سيقدم لائحة اتهام للرئيس إلى الكونجرس، بسبب دفاعه عن المتطرفين البيض الذين ارتكبوا أعمال عنف في مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينا، والتي نتج منها مقتل ثلاثة".

ولاحظ كوهين، "أن الرئيس رفض إدانة النازيين الجدد والقوميين البيض، واختار تحميل الأطراف كلها ومنهم اليساريون أعمال العنف التي شهدتها المظاهرة".

لكن مع هذه الدعوات، قال محللون أميركيون معارضون لترمب خلال الأسابيع الماضية في لقاءات صحافية، إن عزل الرئيس من منصبه قد يكون مستحيلاً، أو على الأقل صعبا، نظراً لأن مثل هذه الخطوة تحتاج إلى تأييد الجمهوريين الذين يشكلون غالبية في مجلسي الكونغرس.