هلسنكي: شارك الفنلنديون الاحد في دقيقة صمت تكريما لضحايا اعتداء مدينة توركو الجمعة الذي قتل فيه شخصان طعنا وجرح ثمانية آخرين وتحقق فيه الشرطة كأول عمل ارهابي في البلاد. 

وفي ساحة سوق توركو حيث وقع الاعتداء، شارك مئات الاشخاص في الوقوف دقيقة صمت عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة ت غ).

واضيئت الشموع ووضعت الزهور في الساحة حيث تجمع مسؤولون محليون وعناصر الاغاثة ورجال الشرطة والاهالي حول موقع التكريم.

وحضر ايضا الاسقف كاري ماكينن، رئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية الفنلندية. وعلقت على باقة زهور ورقة كتب عليها "سلام وحب لا عنف في فنلندا".

وقرعت اجراس كاتدرائية توركو، اكبر كنائس فنلندا، لمدة 15 دقيقة قبل دقيقة الصمت.

وحضر احد جرحى الهجوم ويدعى حسن الزبير، وهو بريطاني يعمل مسعفا وكان يزور توركو. وجاء مباشرة من المستشفى على كرسي متحرك. ونظمت مراسم مشابهة في انحاء فنلندا. 

وقالت الشرطة الفنلندية السبت ان مغربيا من طالبي اللجوء عمره 18 عاما، استهدف النساء بشكل متعمد في الاعتداء. ولم تعرف دوافعه بعد.

واطلقت الشرطة النار على المشتبه به الذي كان يحمل سكينا واصابته واعتقلته بعد دقائق على الاعتداء في المدينة الواقعة في جنوب غرب فنلندا.

وجميع الضحايا القتلى والجرحى نساء باستثناء رجلين حاولا صد المهاجم. والجرحى ينتمون الى جنسيات مختلفة منها ايطاليا وبريطانيا والسويد.

ومن المتوقع ان تبدأ الشرطة استجواب المشتبه به الذي رفض حتى الان التحدث الى المحققين.

وقامت الشرطة في وقت سابق الاحد باعادة تمثيل الجريمة في ساحة السوق في اطار التحقيقات.