إيلاف: لا تمثل العاصفة إرما تهديدًا للبشر فقط، بل يتعدى ذلك التهديد إلى حيوانات مهددة بالانقراض في ميامي مثل النسر أبيض الظهر أو حتى طائر البشروش (النحام) الوردي.

فقبل يوم من وصول الإعصار إرما إلى فلوريدا، قامت الحديقة بنقل النسر أبيض الظهر من قفصه ووضعته في غرفة أسمنتية محصنة تحت الأرض مع حيوانات أخرى.

ويعاني مسؤولو الحديقة من أجل تأمين الحيوانات والانتهاء من فحص معدات الطوارئ، بينما تزداد حالة الطقس سوءًا قبل إرما وهي واحدة من أقوى العواصف التي يشهدها الأطلسي خلال قرن من الزمن.

وقال رون ماكجيل، مدير العلاقات في حديقة حيوان ميامي، "نحن قلقون جدًا بشأن المولدات لأن لدينا أجهزة تعمل في متنزه الحياة البحرية لضخ الأوكسجين وأمور مثل ذلك". وأضاف "إذا توقفت هذه الأنظمة لن يدخل الأوكسجين إلى الماء وستنفق الأحياء البحرية".

ومن المفترض أن يصل الإعصار إرما إلى اليابسة بغرب ميامي مصحوبًا برياح تصل سرعتها إلى 160 كيلومترًا في الساعة.

وأعادت أوامر الإخلاء إلى الأذهان ذكريات الإعصار أندرو، الذي دمر أجزاء واسعة من الحديقة عام 1992.

ولم يتم نقل الحيوانات الكبيرة كالأسود والفيلة والقردة بعد أن تم تحصين أقفاصها بعد الإعصار أندرو، لكن الحديقة نقلت حيوانات أصغر حجماً مثل طائر البشروش إلى أقفاص أسمنتية.