إيلاف من نيويورك: كشفت المقابلة التلفزيونية لستيفن بانون، كبير المساعدين الاستراتيجيين السابق للرئيس الاميركي&دونالد ترمب، عن مدى الانقسام الكبير الذي يشهده البيت الابيض، وخصوصا حيال القضايا الكبرى على وجه الخصوص.&

كما فتحت هذه المقابلة الاعين على صهر الرئيس جاريد كوشنر، والدور الذي لعبه في عملية طرد جيمس كومي من منصبه كمدير لمكتب التحقيقات الفدرالي.&

أكبر خطأ سياسي&

بانون قال في برنامج ستون دقيقة على شاشة سي بي اس لمحاوره تشارلي روز، ان طرد كومي من منصبه يعد اكبر خطأ في التاريخ السياسي الحديث.&

واشار&"الى انه ليس هناك شك بان طرد كومي افسح المجال امام تعيين ميلر وهو مدير سابق لمكتب التحقيقات الفدرالية، كمحقق خاص للاشراف على تحقيق روسيا.

ابحثوا عن ذلك

وعن الدور الذي لعبه جاريد كوشنر صهر الرئيس، في عملية طرد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق، تجنب بانون الاجابة مباشرة، حيث قال:&"عليهم ان يعلموا إما من خلال وسائل الإعلام أو من خلال التحقيق. أنا لا أعرف ".

وبعد مقابلة بانون، اتجهت الانظار اكثر فاكثر الى كوشنر ودوره، وكانت "ايلاف" قد نشرت في السادس والعشرين من ايار مايو الماضي، معلومات اشارت الى ان جاريد كوشنر شجع الرئيس على اتخاذ قرار طرد كومي من منصبه. (هل يخرج صهر ترمب من المشهد؟)

الثلاثي الذي أقنع ترمب

ولعب كوشنر، الى جانب اخرين دورا كبيرا في هذا الموضوع، وبحسب المعلومات، فان جاريد وزوجته ايفانكا ومستشار ترمب&ستيفن ميلر، الذي كان قد انقلب لتوه على بانون لينضم الى فريق كوشنر، تحدثوا مع الرئيس الاميركي كثيرا بهذا الخصوص.&

والتقى الثلاثة مع ترمب اثناء قضاء عطلة نهاية الاسبوع الذي سبق خروح كومي في ايار في نادي بدمنستر بنيوجرزي، واقنعوه بفكرة الطرد، ثم صدر القرار بعد عودة الرئيس الى البيت الابيض، وجدير بالذكر ان ميلر صاغ رسالة الطرد الصادرة عن الرئيس الاميركي.&