«إيلاف» من دبي: تم اكتشاف نوع نادر من الطيور المهاجرة في الإمارات يطلق عليه اسم «السبد المصري» Egyptian Nightjar، كما يسمى أيضًا «ملهى الرعيان» أو «مسهى الرعيان»، واسمه العلميCaprimulgus Aegyptus.

سمّي ملهى الرعيان لأنه يقال إنه يحط بين الإبل أو الغنم، فيراه الراعي ويحاول صيده برمي الحجارة عليه. لكنه كلما اقترب منه، طار وحط قريبًا منه، فيتبعه حتى يلهيه عن رعيه.

يمتاز هذا الطائر بفتحة فمه الكبيرة، وببقائه مسترخيًا بلا حَراك على غصن شجرة نصف نائم مغمضًا عينيه إلى النصف. وهو طائر ليِّن الريش طري الملمس، يناور ببراعة ويطير بهدوء تام، ويستمر بالغناء بلحن واحد مدة طويلة، وينهي صفيره دائمًا بصرخات.

يتكاثر هذا النوع من الطيور في مناطق واسعة تمتد من المغرب إلى مصر وجنوب كازخستان، لكن لم يعرف عنه وجوده في شبه الجزيرة العربية قبل عام 2010، وذلك وفقًا لبحث علمي نشر في الإصدار الأخير من جريدة Sandgrouse نصف السنوية التي تصدر عن جمعية علم الطيور في الشرق الأوسط وشمال آسيا والقوقاز.

وقال محمد حمد بن عزان المزروعي، وكيل ديوان ممثل حاكم أبو ظبي في منطقة الظفرة: "يسعدني أن أكون قد شاركت بجزء صغير من هذا الاكتشاف".

إلى ذلك، أطلق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حملة التحصين التاسعة ضد الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية لعام 2017-2018، في إطار الحملات الوقائية التي يقدمها الجهاز لمربي الثروة الحيوانية على مستوى مناطق أبوظبي والعين والظفرة، فيما ساهمت حملات التحصين في القضاء على مرض الجدري، والتخفيف من الأمراض الموسمية التي ربما تصيب الثروة الحيوانية، والحد من انتشارها. كما قدمت الحملات 5 ملايين جرعة للثروة الحيوانية ضد مختلف الأمراض منذ بدايتها في عام 2009.