أحبطت السلطات الفرنسية 12 محاولة اعتداء إرهابي في فرنسا منذ بداية هذا العام، حسب ما صرح الثلاثاء وزير الداخلية جيرار كولومب، الذي حذر من أن التهديد يبقى "قويًا". 

إيلاف - متابعة: أفاد وزير الداخلية الفرنسي أن من ضمن الاعتداءات المحبطة غير المعلنة مخططًا لهجوم في مايو الفائت على مدرسة تدريب للقوات الجوية في مدينة سالون دي بروفينس، من دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل. 

من الخارج إلى الداخل
كما تم تفادي مخطط يتضمن اعتداءات على "ثكنات ومركز للشرطة ومتجر مع احتجاز رهائن" في يناير الفائت. وقال كولومب أمام لجنة برلمانية تنظر في مقترحات حكومية لقوانين جديدة لمكافحة الإرهاب إن "التهديد يبقى قويًا". 

أضاف: "نحن نرى أننا نتجه من (مواجهة) تهديد خارجي لتهديد داخلي، وينبغي أن نكون قادرين على التكيّف مع تطور هذا التهديد". 

وفي أحدث مؤامرة محبطة، تم العثور على متفجرات محلية الصنع معدة للاستخدام في شقة غير مأهولة قرب باريس في الأسبوع الفائت. 

قانون الإرهاب
يناقش البرلمان خططًا مثيرة للجدل لقانون الإرهاب المفترض أن يحل في الأول من نوفمبر المقبل مكان حالة الطوارئ المفروضة في فرنسا منذ الهجمات الجهادية، التي نفذها تنظيم داعش في باريس في نوفمبر 2015، وقتل فيها 130 شخصًا.

القوانين الجديدة التي تعهد بها الرئيس إيمانويل ماكرون خلال الحملة الانتخابية ستسمح للسلطات بوضع أشخاص تحت الإقامة الجبرية، والقيام بتفتيش المنازل، كما تمنع التجمعات العامة من دون موافقة مسبقة من أحد القضاة.