«إيلاف» من واشنطن: قالت مجلة نيوزويك الأميركية الثلاثاء، إن جمهوريين مقربين من البيت الأبيض يعتقدون أن التحقيقات التي يجريها روبرت ميلر المحقق الخاص الذي عيّنته وزارة العدل في مايو الماضي للتحقيق بتواطؤ مزعوم بين (المرشح حينها) الرئيس دونالد ترمب وروسيا للتأثير في نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد العام الماضي، ستقضي على ترمب.

ونقلت المجلة عن موقع أكسواس الإخباري قوله نقلاً عن جمهوريين على صلات بالبيت الأبيض، إن ميلر استعان مؤخراً بخبراء في جرائم غسيل الأموال وعصابات المافيا، في مؤشر على وصول التحقيقات بتواطؤ ترمب بروسيا إلى مرحلة خطيرة، كما أن المحقق الخاص بدأ في جمع الشهود والأدلة.

ولاحظ هؤلاء الذين لم يذكر موقع الأخبار اسماءهم "أن ميلر في طريقه إلى القضاء على ترمب".

وكان ترمب هدد في مطلع الصيف الجاري بإقالة ميلر "إذا ما وجه التحقيقات إلى المعاملات المالية الخاصة بي وعائلتي"، مؤكداً أن الشؤون المالية للعائة خط أحمر لا يجب تجاوزه.

وانتقد الرئيس، الذي رفض مراراً كشف سجله الضريبي متمرداً على تقليد التزم به المرشحون للرئاسة على مدى العقود الأربعة الماضية، قبل شهرين وزير عدله جيف سيشنز علناً، وقالت وسائل إعلام أميركية إن سبب هذا الهجوم يأتي بسبب رفض الأخير إقالة ميلر.

واعترف محامي ترمب الخاص مايكل كوهين الأسبوع الماضي انه تواصل مع الكرملين في يناير 2016، في محاولة لتسهيل حصول شركة ترمب على تصاريح لبناء برج في موسكو.

وخضع دونالد ترمب الإبن لاستجواب استمر خمس ساعات مطلع الشهر الجاري أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، بعدما كشف اجتماع عقده في نيويورك في يونيو 2015 مع محامية روسية على صلة وثيقة بالكرملين زعمت أن لديها معلومات مضرة بالمرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون حصلت عليها من حكومة بلادها.