"حياة الآثار: نظرات مرسومة للعالم" هو عنوان معرض تقيمه اليونسكو في جنيف لأعمال برنارد غاشيه، في تقدير أممي للثقافة العالمية التي تؤلف بين قلوب البشر، على اختلاف انتماءاتهم.

إيلاف - الامارات​: في افتتاح معرض "حياة الآثار: نظرات مرسومة للعالم" في جنيف في 13 سبتمبر الجاري، قال عبد العزيز المزيني، مدير مكتب الاتصال التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إن هذه المنظمة الأممية ترحب بالمبادرات التي تحتفل بالتراث وتحافظ عليه وتعززه من خلال الالتزام الفردي والمساعي الشخصية.

يعرض هذا المعرض، الذي يدعمه مكتب الاتصال التابع لليونسكو في جنيف، ويقام في قصر الأمم بجنيف بين 5 و21 سبتمبر الجاري، الرسومات التي رسمها المعماري السويسري برنارد غاشيه، والتي تبيّن تفاصيل رحلته الشخصية في عالم التراث الثقافي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد المزيني "أن جمع هذه الرسومات ينم عن تقدير عميق لتراثنا المبني، والذي يتجاوز التبسيط، وربط العمارة والثقافة والقيم والتقاليد، ويعكس قدرة الإبداع على رفع مستوى الوعي والانخراط الجماهيري في رحلة الحفاظ على التراث الإنساني المشترك".

أضاف: "تقودنا الموضوعات التي تم اكتشافها في أعمال غاشيه من خلال أبعاد ونهج متعددة إلى التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم، وتقدم نظرة متعمقة لعلاقاتنا المتقدمة بالمعالم التي تحيط بنا"، لافتًا إلى أن المباني هي من طوب وإسمنت، "فهي تأخذنا في رحلة عبر إنجازات البشرية، وهي بمنزلة تذكير بتاريخنا الغني والمشترك".

وتابع المزيني مشيرًا إلى دور اليونسكو متعدد الجوانب في صون التراث الثقافي العالمي من منطلق أن "حماية التنوع الثري للتراث الثقافي والتعلم منه يؤمنان لنا الوسيلة المثلى لتعرف بعضنا إلى بعض، والعيش معًا في مجتمع واحد".

حضر حفل افتتاح هذا المعرض ممثلو السلك الدبلوماسي في جنيف، ومندوبون عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني والمؤسسات الفنية، إلى جانب جمهور واسع من المهتمين. وكان مكتب الأمم المتحدة في جنيف حاضرًا بشخص كليمينس آدامز، مدير الإدارة في المكتب.