نصر المجالي: تستضيف العاصمة البريطانية لندن اليوم الخميس اجتماعاً دولياً حول ليبيا لكسر الجمود السياسي ومكافحة الإرهاب ومشكلة الهجرة غير المشروعة، ودعم جهود المبعوث الأممي غسان سلامة.

ويترأس وزير الخارجية بوريس جونسون الاجتماع، إلى جانب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا غسان سلامة، ووزير الخارجية الأميركي تيلرسون، ووزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة د. أنور بن محمد قرقاش، ومدير الشؤون السياسية الفرنسي نيكولا دو ريفيير.

ويشكّل هذا الاجتماع بشأن ليبيا فرصة لبحث سبل كسر حالة الجمود السياسي في ليبيا، وبناء الزخم دعمًا لجهود الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص، إضافة إلى المساعدة في إحلال الاستقرار في ليبيا، التي تشكل جزءًا حيويًا من جهود المملكة المتحدة الرامية لمكافحة خطر الإرهاب ومسألة الهجرة غير المشروعة، وهي مشكلة قائمة على مقربة من أوروبا.

وقبل بدء الاجتماع، قال وزير الخارجية بوريس جونسون: "سوف تواصل بريطانيا العمل إلى جانب شركائها لمواجهة التحديات المشتركة التي أمامنا في أنحاء العالم".

مشاركة تيلرسون

وكان مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية براين هوك قال إن مشاركة تيلرسون تهدف إلى إعطاء دفع جديد لوساطة الأمم المتحدة في ليبيا، من خلال التركيز على الحل السياسي الذي يضمن وحدة الليبيين.

وأوضح هوك أن استمرار عدم الاستقرار في ليبيا يخلق مجالاً أمام الإرهابيين لإعداد وتنفيذ هجمات ضد مصالح دول غربية. وأضاف أن الاجتماعات ستمنح دفعاً للموفد الجديد للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة للتوصل إلى حل سلمي وتجنب الحلول العسكرية.