أعلنت بعض الكتائب العسكرية المعارضة جنوب العاصمة دمشق،، عن اندماجها الكامل وتشكيلها (فرقة دمشق)، التابعة للجبهة الجنوبية.

وجاء في بيان مصور نشرته فرقة دمشق أنه رغبة منا في توحيد الصف وجمع الكلمة في هذه الظروف الصعبة، التي تمر بها الثورة السورية المباركة، يُعلن "جمع من الكتائب والألوية العاملة في جنوب العاصمة دمشق عن توحدها واندماجها الكامل في (فرقة دمشق) فرقة 400 التابعة للجبهة الجنوبية".

وشدد البيان على "وقوف الفرقة بحزم في وجه الخذلان، ونصرة الشعب المظلوم، والعمل على تصحيح مسار الثورة وإعادتها إلى أهدافها الحقيقية، والإسهام في هيكلة المؤسسة العسكرية على أسس جديدة وتراتبية عسكرية مجيدة".

كما أعلنت فعاليات مدنية وعسكرية معارضة مؤلفة من فصائل ومجالس محلية في الغوطة الشرقية، عن تأسيس "القيادة الثورية في دمشق وريفها" بهدف معلن هو قيادة العمل الثوري بشقيه السياسي والعسكري في المنطقة.

وترأس القيادة الجديدة ياسر القادري "أبو محمد الفاتح" وهو القيادي السابق في فيلق الرحمن وتألفت من 10 شخصيات عسكرية ومدنية في الغوطة الشرقية.

وقال وائل علوان، الناطق باسم فيلق الرحمن إنهم شاركوا في إعلان "مجلس القيادة الثورية في دمشق وريفها".

وتناقلت مواقع سورية ومنصات التواصل الاجتماعي ان القيادة الثورية ستكون مسؤولة عن إدارة القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، وحي جوبر الدمشقي، حيث ميزان التواجد العسكري لصالح فيلق الرحمن.

محمد علوش القيادي في جيش الإسلام والذي كان على اقتتال مع "فيلق الرحمن" بارك في تغريدة له "للأخوة في فيلق الرحمن في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية إنشاء مجلس للقيادة المدنية الثورية تحت عنوان القيادة الثورية في دمشق وريفها"، متمنيا لهم النجاح في "خدمة أهلنا في القطاع الأوسط والثورة بشكل عام".

ولكنه ما لبث أن أضاف "كنت أرجو أن يبقى مدنيو الغوطة وثوارها على مشروعهم القديم وهو القيادة الموحدة التي تعتبر مفخرة للثورة السورية وعدم تكريس الانقسام العسكري إلى الانقسام المدني الثوري".