الامم المتحدة: أكد الرئيس الايراني حسن روحاني الاربعاء في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان بلاده ملتزمة بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى الكبرى، "لكنها لن تقف مكتوفة الایدی ازاء ای نقض للاتفاق".

وقال روحاني بحسب ترجمة عربية لكلمته نشرتها الوكالة الايرانية الرسمية ايرنا "اننا لم ننخدع ولا نخدع الاخرین" بشأن الالتزام بتطبيق الاتفاق، مشددا على ان طهران ستتخذ في المقابل موقفا "سریعا وحازما" ازاء اي انتهاك له، وسط تهديدات الاميركيين بالانسحاب منه.

أضاف الرئيس الايراني "انه لمن دواعي الأسف ان ینهار هذا الاتفاق بید حدیثی العهد بالسیاسة"، في إشارة الى الرئيس الاميركي دونالد ترمب، مشددا على ان "خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لا تخص بلدا دون غیره بل انها وثیقة دولیة تتعلق بالمجتمع الدولي كله".

ومن المقرر ان يرفع ترمب تقريرا الى الكونغرس الاميركي قبل 15 تشرين الاول/اكتوبر يؤكد فيه ان كان بامكانه التأكيد على التزام ايران بالاتفاق ام لا. وهذا قد يفتح مجال اعادة تطبيق عقوبات نص الاتفاق على رفعها مقابل حد طهران من برنامجها النووي.

وأكد روحاني ان الادارة الاميركية الجديدة سـوف "تفقد مصداقيتها والثقة فيها" كشريك تفاوضي في حال خرقت التزاماتها الدولية.

كما اكد ان "الاعتدال هو نهج ودیدن الشعب الایراني العظیم" وهو "نهج السلام (...) العادل والشامل ولیس السلام لشعب والحرب والصراع لشعب اخر...ویعنی الحریة والدیموقراطیة لكن بمعناها الشامل والواسع ولایعنی التظاهر بدعم الحریة فی مكان و دعم الدیكتاتوریة فی مكان اخر..."