قال السفير السعودي بالقاهرة أحمد عبد العزيز قطان، إن المملكة العربية السعودية "دولة محبة للسلام"، مشيرًا إلى أنها "تحارب الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعمل على تجفيف مصادر تمويله".

وأضاف خلال حفل استقبال مساء أمس في القاهرة بمناسبة الذكرى الـ 87 لليوم الوطني للمملكة أن المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية وعليهما يقع العبء الأكبر للمحافظة على أمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط.

وأضاف السفير قطان قائلاً: "لقد تواصلت واستمرت مسيرة الخير والنماء التي بدأت منذ عهد الملك المؤسس في عهد أبنائه البررة من بعده، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وشملت المسيرة تنمية وتطوير المملكة وإدارتها وتحديث أنظمتها في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، حتى أضحت في مصاف الدول المتقدمة في العالم، وأصبح المواطن والمقيم والزائر ينعم بالازدهار والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية".

وأشار السفير السعودي بالقاهرة، في كلمته إلى إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لرؤية "المملكة 2030"، تكليلاً لتلك المسيرة ليرسم ملامح مستقبل مشرق للمملكة تبنيه سواعد أبنائها من شباب وشابات الوطن الغالي".

وأفاد بأن هذه المناسبة تأتي بعد أن نجح موسم حج هذا العام نجاحاً باهراً"، مشيرًا إلى أن "هذا النجاح جاء ليرد على الدول المارقة التي طالبت بتدويل الاماكن المقدسة وحاولت تسييس الحج".

وشدد السفير أحمد قطان على أن المملكة العربية السعودية لا تَدّخِر جهداً في مكافحة الإرهاب فكراً وممارسةً بكل الحزم وعلى كل الأصعدة"، وقال إن "المملكة دولة محبة للسلام وفي نفس الوقت، تحارب الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعمل على تجفيف مصادر تمويله؛ حيث سنت الأنظمة والقوانين التي تجرم من يمول الإرهاب ويدعمه ويموله ويستضيف الارهابيين على أرضه وينشر رسالة الكراهية والتحريض ويتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى".

ونوه السفير قطان بالمستوى المتميز الذي وصلت اليه العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتاً إلى أن "المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية وعليهما يقع العبء الأكبر للمحافظة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".