عقد حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) يوم أمس الأربعاء، مؤتمره السابع في بلدة رميلان شمال سوريا، تحت شعار "من روج آفا حرة نحو فيدرالية سوريا الديمقراطية"، بمشاركة 450 مشاركاً.

وأكدت مصادر متطابقة إنه "تم انتخاب شاهوز حسن، رئيساً مشتركاً لحزب الاتحاد الديمقراطي بدلاً من صالح مسلم في المؤتمر السابع للحزب".

كما "تم أيضاً انتخاب عائشة حسو رئيسة مشتركة للحزب بدلاً من آسيا عبد الله".

ووفق النظام الداخلي للحزب، لا يجوز الترشح لرئاسة الحزب لأكثر من دورتين، وقد أنهى صالح مسلم الدورتين.

وكان الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم قد أعلن الأربعاء، عن تأييده لاستفتاء الاستقلال في إقليم كردستان ، الذي تمّ الاثنين الماضي، منتقداً المتذرعين بأمنهم القومي، وتساءل قائلا "أليس للكرد أمناً قومياً أيضا ؟!".

وأشار مسلم في المؤتمر العام السابع لحزبه الذي انطلق الاربعاء في بلدة رميلان شمال سوريا إلى استفتاء الاستقلال في "إقليم كردستان" ، وقال رغم اختلاف بعض وجهات النظر : " كان هناك استفتاء في الجنوب نحن نحترم إرادة شعبنا في الجنوب، ولكن هناك من قال بأن الاستفتاء يمس بالأمن القومي للأتراك والفرس والعرب، ولكن أليس للكرد أمنًا قوميًا؟! ".

واضاف مسلم "الشوفينيون يحاولون السيطرة على إرادة الشعب الكردي، أليس هذا خطرًا على الأمن القومي الكردي".

وشدد "نحترم إرادة شعبنا في جنوب كردستان”.

ودعا مسلم إلى وحدة الكلمة الكردستانية، وجدد تأكيده على مطلب الفيدرالية لسوريا، والتي اعتبر كثيرون أن نجاح الاستفتاء يفتح الباب على مصراعيه أمام فيدرالية سوريا، وأكد " مثلما نريد لأخينا العربي والفارسي والتركي أن يكون حراً نريد لشعبنا أيضاً أن يكون حراً لأن الأحرار هم القادرون على تقرير مصيرهم وتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة".

وقد أعلن مسلم في وقت سابق لصحيفة الشرق الاوسط أن وحدات حماية الشعب ستقف مع اقليم كردستان في حال تعرضه لأي هجوم عقب اجرائه الاستفتاء على الاستقلال عن العراق.